responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 160

غيرها بها[1] بل نسبتها إلى الجميع سواء و يطّرد في جميع المواد، و يمكن قلبها من الإيجاب إلى السلب كقولنا: «كل فرس نائم، لا شي‌ء من الفرس بنائم» فإنّ هذان لذاتهما لا يقتضيان الدوام و اللادوام لما سبق.

و الضروريات الأربعة إذا حذفت خصوصيتها فقيل: كل ج ب لا دائما بل بحال ما فهي المطلقة الوجودية، و يتأتّى قلب سالبتها إلى موجبتها.

و الحمل المطلق الأصلي غير الحملي الوقتي و هو ما يتخصص بالوقوع في الأعيان، فلو عدم غير الإنسان من الحيوان وقتا ما صحّ كل حيوان إنسان أي مما في العين في هذا الوقت، و في الحمل المطلق لا يتصوّر فإنّ هاهنا حيوانات معقولة بالضرورة ليست بإنسان. و لمّا كان الممكن العام يتناول الواقع بالفعل و ما لم يقع أصلا من غير الممتنع و لا يمكننا أن نقول:

«كل ج ب مطلقا» إذ لم يتّصف الجيم بالبائية[2] أبدا أو شي‌ء منه، فالممكن العام أعمّ من المطلق و من جميع القضايا، و الممكن الخاص أعمّ من الوجودية و من المطلق العام من حيث أنّ الممكن الحقيقي قد يتناول ما لا يقع أصلا، و المطلق أعمّ منه من جهة صحّته على مادة الضرورة و غيرها.

و سالب كل جهة- و هو ما يدخل فيه السلب على الجهة- غير السالبة الموصوفة بالجهة و هي ما يدخل الجهة على السلب، و اعتبر بالمواد.

اللمحة الثالثة- في التناقض‌

(21) و «التناقض» هو اختلاف القضيتين بالإيجاب و السلب على وجه يقتضي صدق إحداهما لذاته كذب الأخرى، و كذب إحداهما لذاته صدق الأخرى؛ ففي «الشخصية» لا ينبغي أن تختلف القضيتان في ما وراء الإيجاب و السلب مما[3] يختلف به حال الحمل، فيحفظ فيهما اتّحاد الموضوع و المحمول و الربط و الإضافة و المكان و الزمان و الكل و الجزء و القوة و الفعل و الشرائط. و ينبغي أن يحفظ مثل هذا في جميع القضايا. و في المحصورات‌


[1] بها:-AL .

[2] بالبائية: بالثانيةA .

[3] مما:-A .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست