responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 153

طالعة فالنهار موجود» و منه: «منفصل» و هو ما تكون النسبة بين جزئيه بالعناد كقولنا: «إمّا أن يكون هذا العدد زوجا و إمّا أن يكون فردا».

و فارقت الشرطيتان الحملية في أنّ الحملية قيل لأحد جزأيها أنّه هو الآخر[1]. و كان كل من جزأيها إمّا بسيطا[2] أو في قوّة بسيط كقولك: «الحيوان الناطق ينتقل بنقل قدميه» و يقوم مقامه «الإنسان ماش» و لا كذلك الشرطيتان و انحلالهما إلى الحمليات ثمّ منها[3] إلى المفردات.

و فارقت المتّصلة المنفصلة بأنّ رباطها اللزوم و لها «مقدم» و «تال» بالطبع، و «المقدم» هو الجزء الأول المقرون به حرف الشرط، و «التالي» هو الجزء المقرون به حرف الجزاء. و المنفصلة عنادية لا يتغيّر المعنى بتغيّر ترتيب أجزائها.

و إنّما انحصرت القضايا في هذه لأنّها إمّا أن ينحلّ إلى ما يصلح للخبرية أو لا، و الذي ينحلّ إلى ذلك إمّا أن يرتبط باللزوم أو العناد، و لكل من الثلاثة إيجاب و هو إيقاع‌[4] نسبة بين الجزئين صالحة للتصديق و التكذيب، و سلب و هو رفع هذه النسبة. فإيجاب الحملية كقولنا: «الإنسان حيوان» أي المفروض ذهنا و عينا أنّه إنسان فهو حيوان كيف كان دون اقتضاء شرط، و سلبها كقولك: «الإنسان ليس بحجر. و سالب المتصلة كقولك: «ليس إذا كانت الشمس طالعة فالليل موجود». و سالب المنفصلة كقولك: «ليس إمّا أن يكون العدد زوجا أو[5] منقسما بمتساويين».

و إيجاب الشرطيتين و رباطهما باللزوم أو بالعناد، و السلب برفعهما حتى إن‌[6] كان فى جزئهما[7] سلوب، و اللزوم و العناد بحالهما فالقضيتان موجبتان.

و المنفصلة منها «حقيقية» و هي التي تمنع فيها لفظة «إمّا» الجمع و الخلوّ كقول القائل:

«العدد إمّا أن يكون زوجا و إمّا أن يكون فردا[8]» و منها «غير حقيقية[9]» و هى التي تمنع الجمع‌


[1] الآخر: هو لآخرA .

[2] بسيطا: بسيطA .

[3] منها:-M .

[4] إيقاع: اتفاق‌A ؛ إثبات‌M .

[5] أو: و إمّاAM .

[6] إن: إذاM .

[7] جزئهما: جزويهماM .

[8] كقول ... فردا:-L .

[9] حقيقية: حقيقى‌A .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست