responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 152

في مثل هذه الحدود السبب الموقع للإضافة.

و لا يستعمل في الحدود الألفاظ المشتركة و المجازية و الأسماء الغريبة. فإن لم يكن للمعنى اسم‌[1] فليخترع له اسم‌[2] من الأسماء التي يناسبه.

المورد الثالث في باريرميناس‌[3] و فيه لمحات:

اللمحة الأولى- [في أنحاء الوجود للشي‌ء]

(13) و هي أنّ للشي‌ء وجودا في الأعيان و وجودا في الأذهان و وجودا في اللفظ و وجودا في الكتابة. و الآخران‌[4] يختلفان في الأعصار و الأمم دون الأولين.

اللمحة الثانية- [في أنواع القضايا]

(14) هي أنّ «اللفظ المركب» منه ما يكون تركيبه على سبيل التقييد[5] كقولك: «الحيوان الناطق المائت» و يقوم مقامه لفظة واحدة، و يستعمل في الأقوال الشارحة؛ و ما ليس تركيبه هكذا فإمّا أن يتطرّق إليه التصديق و التكذيب أو لا يتطرّق، و الأول هو المطلوب و يسمّى «قضية» و «خبرا» و يرسم بأنّه القول الذي يصحّ أن يقال لقائله أنّه صادق أو كاذب فيه:

فمنه: «الحملي» كقولنا: «الإنسان حيوان»، و بالجملة، كلّما فيه موضوع و محمول؛ و منه: «شرطي» و هو ما يكون تأليفه عن خبرين أخرج كل واحد منهما من خبريّته و قرن بينهما ليصير قضية واحدة:

فمنه: «متصل» و هو ما تكون النسبة بين جزئيه‌[6] باللزوم كقولنا: «إن كانت الشمس‌


[1] اسم: اسماAM .

[2] اسم: اسماAM .

[3] باريرميناس: بارى باريأرميناس‌AL . و عبّر عن« باريرميناس» ب« التركيب الخبري» في منطق التلويحات.( منطق التلويحات، ص 17).

[4] الآخران: الأخيران‌A .

[5] التقييد: التقيدA .

[6] جزئيه: جزأيه‌M .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست