responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 133

النّظرية، و تعرضها لإشراق الأنوار اللّذيذة عليها.

و ربما خصّ بعضهم هذا الخاطر مادام الإنسان مبتهجا بلذّاته‌[1] و معارفه «خاطر الرّوح»[2]؛ فإذا عبر[3] هذا المقام فهو «خاطر الحق».

الخاطر[4] الردية يقطع بذكر الله و أنواره كما قال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ‌[5] مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ»[6].

«التّوبة»: عبارة عن تألّم النّفس على ما ارتكبت‌[7] من الرّذائل مع جزم‌[8] القصد إلى تركها و تدارك الفائت بحسب الطاقة.

«الإرادة»: هي أوّل حركة للنفس إلى الاستكمال بالفضائل.

و «المريد»: هو طالب الطّهارة الحقيقيّة قال الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ»[9] فقد جمع‌[10] المقامين.

«الرّجاء»: هو ابتهاج النفس بملائم لها أخطرت إمكان حصوله في المستقبل.

«الخوف»: هو تألّم النفس بمكروه‌[11] أخطرت‌[12] إمكان حصوله‌[13] في المستقبل؛ و يتخصّص عندهم بالأمور و الهيئات‌[14] النفسانيّة من الفضائل و الرذائل‌[15].

«الزّهد»: هو الإمساك عن الاشتغال بملاذ البدن و قواه إلّا بحسب ضرورة تامّة و هو يزيد على «القناعة» بترك كثير من الكفاية العرفية. «الصبر»: قد مضى ذكره.

«الشكر»: هو ملاحظة النفس لما نالت ممّن أنعم‌[16] عليها من إعطاء ما ينبغي لها أو دفع ما لا ينبغي- كان من كمالات النفس أو البدن- و تحريك الآلة المعبّرة[17] لإخبار النوع بذلك.

لمّا لم يكن «الشّكر» من شرطه أن يكون لكمال بدنيّ، صار أفضل من «الصبر»، لأنّه‌


نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست