«الخاطر»: هو ما يرد على
النّفس من السّوانح الداعية إلى أمر ما- كان متعلّقا بالجنبة العالية أو
السّافلة-.
«خاطر الشّيطان»: هو[7] الوهم
المجرّد، و هو معارضة الوهم للعقل في أمور غير محسوسة كإنكاره لموجود لا في جهة و
تناهي الامتدادات، و إنكاره لنفسه و غير ذلك.
و أيضا، من خاطر
الشّيطان اخذ[8] ما يرد من
الدّاعي إلى العبادة و صالح العمل، لإراءة[9]
النوع.
«خاطر النّفس»- عندهم-
سوانح[10] من قبل
القوة النزوعية، داعية إلى تحريكات شهوانيّة أو[11] غضبيّة.
و «خاطر النّفس»- عند
أكثرهم[12]- عبارة عن
مجرّد القوّة النزوعية. و هاهنا خاطر آخر سمّوه «خاطر[13] الملك»: و هو ما يرد
على النفس من إصلاح[14] القوّة[15] العمليّة،
و تحصيل العدالة، و طلب السّعادة الوهمية التي للبله و العامّة.
«خاطر الحق»: هو ما يرد
على الكلمة الزكيّة من الداعي إلى إشراقها على كمالات القوّة
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 4 صفحه : 132