responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 105

حياته‌[1] فأحدهما الجزء العامّ، و الآخر الجزء الخاصّ، و حقيقته مركّبة منهما. و الجزء يتقدّم‌[2] تعقّله على تعقّل الحقيقة تقدّما عقليّا[3] كالجسم‌[4] على الحيوانيّة.

(6) اللّازم العامّ‌[5] للماهيّة ما لا يمكن رفعه‌[6] عنها في الوجود و لا في الوهم، كزوايا المثلّث.

فإنّ فاعلا لو أراد فعل مثلّث دون زوايا[7] ثلاثة لا يمكنه، لأنّه محال. و الزوايا مع هذه، ليست داخلة في حقيقة المثلث فإنّه لا بدّ و أن يتحقّق المثلّث أوّلا حتى يكون له زوايا.

كل ما يلزم الماهيّة في موضوع لذاتها يلزمها في جميع المواضع. و ما يكون لازما للماهيّة لخصوصها[8]، لا يلزم أن يطّرد فيما يشاركها في أمر عام. فحرارة[9] النّار لخصوص حقيقتها، لا لجرميّتها، حتّى يكون كلّ جرم حارّا.

(7) و نحن إذا حكمنا على كلّ واحد من جزئيّات شي‌ء فانّما نحكم بما يلزم على الماهيّة[10] لذاتها لا بناء على استقراء الأشخاص؛ و الاستقراء هو الحكم على كلّ بناء على مشاهدة كثير[11] من جزئيّاته؛ و هو ضعيف إذ ربما يخالف حكم ما لم يعهد حكم ما عهد.

(8) و الكليّ هو الذي‌[12] لا يوجد في الأعيان، فإنّ الموجود في العين حصلت‌[13] له هويّة لا إمكان للشركة فيها. و الكلي ما لا تمتنع‌[14] فيه الشركة لذاته. و لا يتصوّر تعدّد الكلّي إلّا مع لواحق زائدة على الماهيّة، إذ لا بدّ من الفارق بين الشّيئين، و لا يقع الافتراق بما به الاشتراك.

(9) و كلّ شي‌ء حلّ في غيره على وجه يكون شائعا فيه‌[15] بالكليّة[16] لا كالماء في الكوز سمّيناه هاهنا ب «الهيئة»، و ما هي فيه محلّه. كلّ شي‌ء لا يتصوّر حلوله في غيره بالكلّية خصّصناه هاهنا[17] باسم «الجوهر». كلّ جوهر يمكن فيه تقدير طول و عرض و عمق، فهو «جسم». و الأجسام كلّها لمّا تشاركت في الجسمية، و هي مفترقة[18]، فافتراقها بالهيئات‌[19].


[1] حياته: حياةR .

[2] يتقدم: مقدم‌RA .

[3] عقليا: عقلناT .

[4] كالجسم: كما للجسم‌BATR .

[5] العام: التام‌BA .

[6] رفعه: دفعه‌T .

[7] زوايا: زواياءTR .

[8] لخصوصها: بخصوصهاR .

[9] فحرارة: كحرارةM .

[10] الماهية: ماهيته‌A .

[11] كثير: كثيرةRTAM .

[12] هو الذي:-ATR .

[13] حصلت: حصل جميع النسخ.

[14] ما لا تمتنع: ما لا يمنع‌R ، ما لم يمتنع‌T .

[15] شائعا فيه: شيئا يعافيه‌T .

[16] بالكلية: بكليته‌BARM .

[17] هاهنا:-MB .

[18] مفترقة: متفرقةTRBA .

[19] بالهيئات: بالهيئةRTA .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست