responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني تحرير الوسيلة نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 291

..........

على ركبتيه، ثمّ قال: أ تعرفينني؟ أنا علي بن أبي طالب و هذا سيفي، و قد قالت امرأة الرجل ما قالت و رجعت إلى الحقّ و أعطيتها الأمان، فإن لم تصدّقيني لأملأنّ السيف منك، فالتفتت إلى عمر و قالت: الأمان على الصدق.[1]

الحديث.

فترى أنّه عليه السلام توسّل بالهيئة الخاصّة و إراءة السيف و تعريف نفسه، و بحكاية مقالة امرأة الرجل بنحو مبهم، و التعبير برجوعها إلى الحقّ و إعطائها الأمان الذي أراد منه خلاف الظاهر و بتهديدها بالسيف إن لم تصدق، فتوسّل بهذه الأُمور لكي ينكشف الواقع كما هو عليه، و قد انكشف.

و في خبر أبي بصير أنّه عليه السلام في مقام كشف كيفية قتل الرجل الذي خرج مع نفر قتلوه و أنكروا قتله، توسّل بتفريقهم و تغطية وجوههم و إقامتهم مكاناً يسمعون صوت تكبيره و بإحضار الناس قائلًا لهم‌

إذا أنا كبّرت فكبّروا

، فأحضر واحداً من هؤلاء النفر و قال للكاتب‌

اكتب إقراره و ما يقول‌

، فسأله عن كيفية الأمر، فأبى إلّا أن يقول: إنّه قد مات بالمرض، فسأله عن خصوصيات الواقعة؛ من يوم و شهر و سنة الموت و المرض الذي ادّعى أنّه مات به و المكان الذي مات فيه و كمّية أيّام مرضه و من تصدّى غسله و كفنه و الصلاة عليه و دفنه، فلمّا سأله عن جميع ذلك‌


[1] وسائل الشيعة 27: 277، كتاب القضاء، أبواب كيفية الحكم، الباب 19، الحديث 1.

نام کتاب : مباني تحرير الوسيلة نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست