[مسألة 2 لا فرق
في لزوم الحلف باللَّه بين أن يكون الحالف و المستحلف مسلمين أو كافرين أو
مختلفين]
مسألة 2
لا فرق في لزوم الحلف باللَّه بين أن يكون الحالف و المستحلف مسلمين أو كافرين أو
مختلفين، بل و لا بين كون الكافر ممّن يعتقد باللَّه أو يجحده (3).
و ممّا
ذكرنا تعرف وجه أحوطية الاقتصار على خصوص الأسماء المختصّة أو المنصرفة إليه
تعالى، و أنّ أحوط منه هو الاقتصار على لفظة الجلالة، فتذكّر متدبّراً.
(3) و ذلك
لإطلاق الأدلّة الماضية، بل صراحة الطائفة الثانية منها بالنسبة إلى أهل الكتاب
المجوس و اليهود و النصارى، فتذكّر.
و في صحيحة
الحلبي: سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن أهل الملل يستحلفون؟ فقال