responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفينة النجاة و مشكاة الهدي و مصباح السعادات نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 71

الشاة و الضبي و خف الإبل و حافر الفرس و ظفر الإنسان و مخلب الطير و السن و الناب و القرن و المنقار و العظم و نحوها لأنه لا روح فيها فلا تتصف بحياة و لا موت بل هي باقية بعد موت الحيوان على ما كانت عليه في حال حياته فان كانت جزء من طاهر العين كانت طاهرة و ان كانت جزء من نجس العين كانت نجسة فشعر الكلب و الخنزير و نحوه مما لا تحله الحياة منهما و ان كان نجسا بعد الموت كما كان نجسا في حال الحياة لكن لا تجري عليه الأحكام الخاصة بنجاسة الميتة و لا فرق في طهارتها الذاتية إذا كانت جزءً من طاهر العين بين اتصالها به بعد موته أو انفصالها عنه فضلا عما إذا انفصلت عنه في حال حياته نعم في صورة انفصالها عنه بعد الموت لا بد من تطهير موضع الاتصال عن النجاسة العرضية الحاصلة له بملاقاته للميتة مع الرطوبة المسرية لكن إنما يتحقق ذلك في الصوف و الشعر و الوبر و الريش إذا أخذت بالقلع لا بالجز و ما ينسب إلى الشيخ في نهايته من النجاسة الذاتية لأصولها المتصلة باللحم إذا اخذت بنحو القلع برده إنما يتصل بأصول الشعر ليس من الأجزاء التي تحل فيها الحياة و لا يجري الحكم أيضا على ميتة ما لا نفس له كالوزغ و العقرب و الخنفساء و السمك و الحية و نحوها قطعا نصا و فتوى و قد ذكروا جريان الحكم على سقط الإنسان أو الحيوان قبل ولوج الروح فيه و لو مضغة و هي بالضم قطعة لحم حمراء فيها عروق خضر مشتبكة سميت بذلك لأنها بقدر ما يمضغ و كذا افراخ الطيور قبل ولوج الروح فيها و على ما يخرج من جوف المرأة أو الحيوان حين الولادة من لحم و نحوه كالمشيمة و زان كريمة و هي غشاء ولد الإنسان و يقال لها الكيس و الغلاف أيضا و لولد غير الإنسان يقال لها السلا بل ربما يدعي الإجماع على ذلك في سقط الإنسان فان تم فهو و الا فمحل اشكال لعدم صدق الميتة عليها إذ لا تكون الا من حياة سابقة و لذا لا يجب الغسل بمس سقط الإنسان قبل ولوج الروح فيه و الاستناد إلى دخولها في القطعة المبانة من الحي لا يجدي لعدم شمولها أيضا لما لا تحله الحياة لكن الاحتياط يقضي بالجري على ما ذكروه كما انهم ذكروا عدم جريان الحكم على المسك و فارته و الانفحة و البيض إذا اكتسى القشر الأعلى و اللبن و الظاهر ان خروجها على نحو التخصص لا

نام کتاب : سفينة النجاة و مشكاة الهدي و مصباح السعادات نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست