نام کتاب : التهذيب في مناسك العمرة و الحج نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 179
[ (مسألة 19): الواجب من
التلبية مرة واحدة]
(مسألة
19): الواجب من التلبية مرة واحدة (1)، نعم يستحب الإكثار بها و تكريرها ما استطاع
خصوصاً في دبر كل صلاة فريضة أو نافلة و عند صعود شرف أو هبوط واد و عند المقام و
عند اليقظة و عند الركوب و عند النزول و عند ملاقاة راكب و في الأسحار، و في بعض
الأخبار من (لبّى في إحرامه سبعين مرّة إيماناً و احتساباً أشهد اللَّه له ألف ألف
ملك براءة من النار و براءة من (1) ظاهر الأصحاب (قدّس سرّهم) أنّ
الواجب من التلبية المرة الواحدة كما هو مقتضى ما ورد من أنه إذا لبى فقد أحرم أو
يوجب الإحرام التلبية و الإشعار و التقليد و إذا فعل شيئاً من ذلك فقد أحرم و لكن
يستحب الإكثار بها و تكريرها ما استطاع خصوصاً في دبر كل صلاة فريضة أو نافلة و
عند صعود شرف أو هبوط واد و عند اليقظة عند الركوب و عند النزول و عند ملاقاة راكب
و في الأسحار و قيل عند النوم و في صحيحة عبد اللَّه بن سنان المروي في الفقيه عن
أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال لما لبّى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله
و سلّم) قال: (لبيك اللّهمّ لبيك لبيك لا شريك لك لبيك أنّ الحمد و النعمة لك و
الملك لا شريك لك لبيك يا ذا المعارج لبيك) و كان يكثر من ذي المعارج و كان يلبي
كلما لقي راكباً أو على اكمة أو هبط وادياً و من آخر الليل و في أدبار الصلوات[1]
و في صحيحة معاوية بن عمار الواردة في كيفية التلبية الواجبة تقول ذلك في دبر كل
صلاة مكتوبة أو نافلة و حين ينهض بك بعيرك و إذا علوت شرفاً أو هبطت وادياً أو
لقيت راكباً أو استيقظت من نومك و بالأسحار و أكثر ما استطعت بها و اجهر بها[2]
الحديث و في صحيحة عمر بن يزيد عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و اجهر بها كلّما
ركبت و كلّما نزلت و كلّما هبطت وادياً أو علوت اكمة أو لقيت راكباً و بالأسحار)[3]
و المراد بالسحر قبل طلوع الفجر من آخر الليل.