responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 3  صفحه : 403
الفساد. وهذا ركيك غريب، فإنه بمعنى واحد. نعم تارة يكون الشئ فاسدا، فيصير صالحا، فيزول فساده بالتبع، وأخرى لا يكون فاسدا ولا صالحا، بل فيه قوتهما، فيصلح بعد ذلك تارة ويفسد أخرى، فمن يدعي في المجتمع البشري إنما أنا مصلح، كما يمكن أن يريد نسبة المجتمع إلى الفساد يمكن أن لا يريد ذلك، بل تنحصر إرادته بإيجاد الصلاح في ذلك المجتمع، وأما إطلاقه وإرادة إبقاء الصلاح وبقائه فلا يخلو عن نوع توسع.
وأما هيئة المشتقات الجارية على الذوات، فقد مر شطر من الكلام حولها في سورة الحمد.
المسألة الثامنة حول كلمة " ألا " " ألا " حرف يستفتح به الكلام، ويرد للتنبيه، ويدل على تحقق ما بعدها، نحو * (ألا إنهم هم السفهاء) *، وهذه تدخل على الجملتين الفعلية والاسمية، ولكن أكثر ما يقع بعدها " إن " والنداء.
وترد أيضا للعرض والتحضيض، ومعناها طلب الشئ لكن العرض طلب بلين، والتحضيض طلب بحث، وحينئذ تختص بالجملة الفعلية، * (ألا تحبون أن يغفر الله لكم) *، * (ألا تقاتلون قوما نكثوا) * وغير ذلك.
وترد للتوبيخ والإنكار وللاستفهام عن النفي:
ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد

نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 3  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست