نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى جلد : 3 صفحه : 402
هكذا عن " الصحاح " [1]، وقال ابن بري: قول الجوهري غير صحيح، لأن اختلاف صيغ المضمرات يقوم مقام الإعراب، وعن المحكم: ضم لأنه يدل على الجماعة، والميم والواو من جنس الضمة تدلان عليها [2]. وقد عرفت ضعفهما، فإن لفظة " نحن " تطلق على الاثنين فيسقط القولان، ويكون " نحن " مبنيا على الضم. المسألة السابعة حول كلمة " مصلحون " صلح الشئ يصلح - بتثليت اللام - صلاحا وصلوحا وصلاحية: ضد فسد، أو زال عنه الفساد، وأصلحه ضد أفسده، وأصلحه بعد فساده أقامه [3]. وفي " المفردات ": الصلاح ضد الفساد، وهما مختصان في أكثر الاستعمال بالأفعال، وقوبل في القرآن تارة بالفساد، وأخرى بالسيئة، قال: * (خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا) *، والصلح يختص بإزالة النفار بين الناس [4]. انتهى ما في اللغة. يظهر منهم: أن الصلاح له معنيان: أحدهما ضد الفساد، وثانيهما زوال
[1] الصحاح 4: 2210. [2] راجع تاج العروس 9: 356. [3] أقرب الموارد 1: 656. [4] المفردات في غريب القرآن: 284.
نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى جلد : 3 صفحه : 402