responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 3  صفحه : 404
وترد للتمني، وهي في هذه المواقف تدخل على الاسمية فقط، وتعمل عمل لا النافية للجنس [1]. انتهى ما في اللغة.
وفي النحو خلاف: في أنه بسيط أم مركب، وقال في " المغني ":
والمعربون يقولون فيها: حرف استفتاح، فيبينون مكانها ويهملون معناها، وإفادتها التحقيق من جهة تركيبها من الهمزة و " لا "، وهمزة الاستفهام إذا دخلت على النفي أفادت التحقيق، نحو * (أليس الله بقادر) * [2]. انتهى.
أقول: قد عرفت منا: أن التجزئة وتحليل بعض الأسماء أو الحروف إلى البسائط من الذوقيات، وربما لا تساعد عليه الاستعمالات، مثلا: إذا صح قولنا: ألا إن زيدا شاعر، يعلم منه أنه ليس مركبا، لعدم صحة دخول " ليس " على " إن "، كما لا يخفى.
المسألة التاسعة حول كلمة " لكن " " لكن "، وأصلها " لاكن " حذفت الألف خطا لا لفظا، هكذا في " الأقرب " [3]، والأقرب أن الكتابة إذا خالفت القراءة، تكون شاهدة على أحد أمرين: إما التخفيف، ولكنه غير صحيح لما لا يوجد في النسخ


[1] أقرب الموارد 1: 15.
[2] مغني اللبيب: 35 - 36.
[3] أقرب الموارد 2: 1159.


نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 3  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست