responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 374

رأيت أحدا يسب الله قال: فقلت: جعلني الله فداك فكيف قال: من سب ولي الله فقد سب الله‌[1].

81- عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع‌ عن قول الله: «وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ‌» إلى آخر الآية- أما قوله: «كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ» فإنه حين أخذ عليهم الميثاق‌[2].

82- عن يونس بن ظبيان قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ إن الإمام إذا أراد الله أن يحمل له بإمام- أتى بسبع ورقات من الجنة فأكلهن قبل أن يواقع، قال:

فإذا وقع في الرحم سمع الكلام في بطن أمه، فإذا وضعته رفع له عمود من نور ما بين السماء و الأرض، يرى ما بين المشرق و المغرب، و كتب على عضده «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا» قال أبو عبد الله ع قال: قال الوشاء حين مر هذا الحديث لا أروي لكم هذا لا تحدثوا عني‌[3].

83- عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله ع قال‌ إذا أراد الله أن يقبض روح إمام و يخلق بعده إماما- أنزل قطرة من تحت العرش إلى الأرض- يلقيها على ثمرة أو بقلة، قال: فيأكل تلك الثمرة أو تلك البقلة الإمام- الذي يخلق الله منه نطفة الإمام الذي يقوم من بعده، قال: فيخلق الله من تلك القطرة نطفة في الصلب، ثم يصير إلى الرحم فيمكث فيه أربعين يوما، فإذا مضى له أربعون يوما سمع الصوت، فإذا مضى له أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ- وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌» فإذا خرج إلى الأرض أوتي الحكمة و زين بالحكم و الوقار، و ألبس الهيبة و جعل له مصباح من نور، فعرف به الضمير و يرى به أعمال العباد[4].

84 عن عمر بن حنظلة في قول الله تبارك و تعالى «فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ‌» أما المجوس فلا فليسوا من أهل الكتاب، و أما اليهود و النصارى فلا بأس‌


[1]- البرهان ج 1: 548. الصافي ج 1: 538.

[2]- البرهان ج 1: 548. الصافي ج 1: 538.

[3]- البرهان ج 1: 551. البحار ج 7: 190.

[4]- البرهان ج 1: 551. البحار ج 7: 190.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست