responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 373

يقول: «فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ‌» قال: ثم قال أبو عبد الله ع: المستقر الثابت، و المستودع المعار[1].

76- عن محمد بن مسلم قال: سمعته يقول‌ إن الله خلق خلقا للإيمان لا زوال له، و خلق خلقا للكفر لا زوال له- و خلق خلقا بين ذلك فاستودع بعضهم الإيمان، فإن شاء أن يتمه لهم أتمه، و إن شاء أن يسلبهم إياه سلبهم‌[2].

77- عن سدير قال‌ سمعت حمران يسأل أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل «بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌» فقال له أبو جعفر ع: ابتدع الأشياء كلها بعلمه على غير مثال كان، و ابتدع السماوات و الأرضين- و لم يكن قبلهن سماوات و لا أرضون، أ ما تسمع قوله: «وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ»[3].

78- عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين ع قال سمعته يقول‌ لا يوصف الله بمحكم وحيه، عظم ربنا عن الصفة و كيف يوصف من لا يحد وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ و لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ ... وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ[4].

79 الأشعث بن حاتم قال: قال ذو الرئاستين‌ قلت لأبي الحسن الرضا ع جعلت فداك- أخبرني عما اختلف فيه الناس من الرؤية- فقال بعضهم: لا يرى، فقال:

يا أبا العباس من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه- فقد أعظم الفرية على الله، قال الله «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ- وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» هذه الأبصار ليست هي الأعين، إنما هي الأبصار التي في القلب لا يقع عليه الأوهام- و لا يدرك كيف هو[5].

80- عن عمر الطيالسي عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن قول الله «وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ- فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ‌» قال: فقال: يا عمر هل‌


[1]- البحار ج 15( ج 1): 277. البرهان ج 1: 545.

[2]- البحار ج 15( ج 1): 277. البرهان ج 1: 545.

[3]- البرهان ج 1: 545.

[4]- البحار ج 2: 96. البرهان ج 1: 548.

[5]- البحار ج 2: 96. البرهان ج 1: 548. مجمع البيان ج 3: 344. الصافي 1: 537.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست