67- عن الحسن بن علي بن بنت إلياس قال: سمعت أبا الحسن الرضا ع
يقول إن الله جعل الليل سكنا و جعل النساء سكنا، و من السنة التزويج بالليل و
إطعام الطعام[1].
68- عن علي بن
عقبة عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال تزوجوا بالليل فإن الله جعله سكنا، و لا
تطلبوا الحوائج بالليل فإنه مظلم[2].
69- عن أبي بصير
عن أبي جعفر ع قال قلت: «هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ» قال: ما يقول أهل بلدك الذي أنت فيه
قال:
قلت: يقولون مستقر في
الرحم و مستودع في الصلب- فقال: كذبوا المستقر- ما استقر الإيمان في قلبه فلا ينزع
منه أبدا، و المستودع الذي يستودع الإيمان زمانا- ثم يسلبه و قد كان الزبير منهم[3].
70- عن جعفر بن
مروان قال: إن الزبير اخترط سيفه[4]
يوم قبض النبي ص و قال: لا أغمده حتى أبايع لعلي، ثم اخترط سيفه فضارب عليا فكان
ممن أعير الإيمان، فمشى في ضوء نوره ثم سلبه إياه[5].
71- عن سعيد بن
أبي الأصبغ قال سمعت أبا عبد الله ع و هو يسأل عن مستقر وَ
مُسْتَوْدَعٌ، قال: مستقر في الرحم و مستودع في الصلب، و قد يكون مستودع
الإيمان ثم ينزع منه، و لقد مشى الزبير في ضوء الإيمان و نوره- حين قبض رسول الله
ص حتى مشى بالسيف- و هو يقول: لا نبايع إلا عليا[6].
72- عن محمد بن
الفضيل عن أبي الحسن ع في قوله: «هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
واحِدَةٍ- فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ» قال: ما كان من الإيمان المستقر-
فمستقر إلى يوم
[1]- البحار ج 23: 65. البرهان ج 1: 543. الوسائل
ج 2 أبواب مقدمات التجارة باب 32.
[2]- البحار ج 23: 65. البرهان ج 1: 543. الوسائل
ج 2 أبواب مقدمات التجارة باب 32.
[3]- البحار ج 15( ج 1): 277. البرهان ج 1: 544.
الصافي ج 1: 534.