responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 183

اليمين و أصحاب الشمال: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ‌ فقال أصحاب اليمين: بلى- يا ربنا نحن بريتك و خلقك مقرين طائعين، و قال أصحاب الشمال: بلى- يا ربنا نحن بريتك و خلقك كارهين، و ذلك قول الله «وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً- وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ‌» قال: توحيدهم لله‌[1].

79- عن عباية الأسدي أنه سمع أمير المؤمنين ع يقول‌ «وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً- وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ‌» أ كان ذلك بعد قلت: نعم يا أمير المؤمنين، قال: كلا و الذي نفسي بيده- حتى يدخل المرأة بمن عذب آمنين- لا يخاف حية و لا عقربا فما سوى ذلك‌[2].

80- عن صالح بن ميثم قال‌ سألت أبا جعفر ع عن قول الله: «وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً» قال: ذلك حين يقول علي ع: أنا أولى الناس بهذه الآية «وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ- بَلى‌ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ‌» إلى قوله «كاذِبِينَ‌»[3].

81- عن رفاعة بن موسى قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ «وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً» قال: إذا قام القائم ع لا يبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله- و أن محمدا رسول الله‌[4].

82- عن ابن بكير قال‌ سألت أبا الحسن ع عن قوله: «وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً» قال: أنزلت في القائم ع إذا خرج باليهود و النصارى و الصابئين و الزنادقة و أهل الردة- و الكفار في شرق الأرض و غربها، فعرض عليهم الإسلام فمن أسلم طوعا أمره بالصلاة و الزكاة- و ما يؤمر به المسلم و يجب لله عليه، و من لم يسلم ضرب عنقه- حتى لا يبقى في المشارق و المغارب‌


[1]- البحار ج 3: 70. البرهان ج 1: 295. الصافي ج 1: 275.

[2]- البرهان ج 1: 296.

[3]- البحار ج 13: 212. البرهان ج 1: 297.

[4]- البحار ج 13: 188. إثبات الهداة ج 7: 96 البرهان ج 1: 296.

الصافي ج 1: 276.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست