responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 184

أحد إلا وحد الله، قلت له: جعلت فداك إن الخلق أكثر من ذلك فقال: إن الله إذا أراد أمرا قلل الكثير و كثر القليل‌[1].

83- عن حنان بن سدير عن أبيه قال‌ قلت لأبي جعفر ع: هل كان ولد يعقوب أنبياء قال: لا و لكنهم كانوا أسباطا أولاد الأنبياء، لم يكونوا يفارقون الدنيا إلا سعداء تابوا- و تذكروا ما صنعوا[2].

84- عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله ع قال‌ «لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون» هكذا قرأها[3].

85- عن مفضل بن عمر قال‌ دخلت على أبي عبد الله ع يوما و معي شي‌ء فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا فقلت هذه صلة مواليك و عبيدك، قال: فقال لي:

يا مفضل إني لا أقبل ذلك- و ما أقبله من حاجتي إليه و ما أقبله إلا ليزكوا به، ثم قال:

سمعت أبي يقول: من مضت له سنة لم يصلنا من ماله قل أو كثر- لم ينظر الله إليه يوم القيامة إلا أن يعفو الله عنه، ثم قال: يا مفضل إنها فريضة- فرضها الله على شيعتنا في كتابه، إذ يقول: «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ‌» فنحن البر و التقوى و سبيل الهدى و باب التقوى، و لا يحجب دعاؤنا عن الله، اقتصروا على حلالكم و حرامكم فاسألوا عنه- و إياكم أن تسألوا أحدا من الفقهاء- عما لا يعنيكم و عما ستر الله عنكم‌[4].

86- عن عبد الله بن أبي يعفور قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: «كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى‌ نَفْسِهِ‌» قال: إن إسرائيل كان إذا أكل لحوم الإبل- هيج عليه وجع الخاصرة، فحرم على نفسه لحم الإبل، و ذلك‌ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ، فلما أنزلت التوراة لم يحرمه و لم يأكله»[5].


[1]- البحار ج 13: 188. إثبات الهداة ج 7: 96. البرهان ج 1: 296. الصافي ج 1: 267.

[2]- البرهان ج 1: 297.

[3]- البرهان ج 1: 297. الصافي ج 1: 276.

[4]- البرهان ج 1: 297.

[5]- البرهان ج 1: 298. الصافي ج 1: 277 و قال الفيض( ره) في شرحه ما نصه أقول: يعني لم يحرمه موسى و لم يأكله أو لم تحرمه التوراة و لم يؤكله أي أهل و لم يندب إلى أكله من التأكيل و قال المجلسي( ره) بعد نقل الحديث من تفسير القمي في باب ما ناجى به موسى( ع) ربه ما لفظه: قوله( ع) و لم يأكله أي موسى للنزاهة أو لاشتراك العلة و يمكن أن يقرأ يؤكله على بناء التفعيل بأن يكون الضميران راجعين إلى الله تعالى أو بالتاء بإرجاعهما إلى التوراة و بالياء يحتمل ذلك أيضا و على التاء يمكن أن يقرأ الثاني بالتخفيف بإرجاعهما إلى بني إسرائيل.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست