509.
تاريخ دمشق- به نقل از خليفه-: هنگامى كه حسين عليه السلام شهيد شد، آسمان،
سياه گشت و در روز، ستارهها پيدا شدند و حتّى ستاره جوزا[2]
را در عصر ديدم، و خاك سرخ باريد.[3]
2/ 5 برخاستن غبار سياه
510.
الملهوف- در ياد كرد آنچه به هنگام شهادت امام حسين عليه السلام پديد آمد-:
در همان وقت، غبارى سخت سياه و تاريك، به آسمان برخاست كه با وزش باد سرخ، همراه
بود و هيچ چيز كوچك و بزرگى، در آن ديده نمىشد، تا آن جا كه مردم گمان كردند عذاب
بر آنها فرود آمده است. مدّتى اينچنين بود و سپس هوا باز شد.[4]
2/ 6 سرخ شدن آسمان
511.
كامل الزيارات- به نقل از داوود بن فَرقَد، از امام صادق عليه السلام-: هنگامى كه
حسين عليه السلام شهيد شد و نيز در شهادت يحيى بن زكريّا عليه السلام، آسمان تا يك
سال، سرخ شد. سرخ شدن آسمان، گريستن آن است.[5]
( المعجم الكبير: ج 3 ص 113 ش
2834، سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 314).
[2] در برخى نقلها مانند:
الصواعق المحرقة( ص 194)، مثير الأحزان( ص 82) و المناقب، كوفى( ج 2 ص 266 ح
731)،« خون تازه» آمده است.
[3] ما رُفِعَ بِالشّامِ حَجَرٌ يَومَ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ
عليه السلام إلّا عَن دَمٍ 531
( المعجم الكبير: ج 3 ص 113 الرقم
2835، أنساب الأشراف: ج 3 ص 425).
[4] لَمّا ضُرِبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِالسَّيفِ فَسَقَطَ
رَأسُهُ، ثُمَّ ابتَدَرَ لِيَقطَعَ رَأسَهُ، نادى مُنادٍ مِن بُطنانِ العَرشِ: ألا
أيَّتُهَا الامَّةُ المُتَحَيِّرَةُ الضّالَّةُ بَعدَ نَبِيِّها! لا وَفَّقَكُمُ
اللَّهُ لِأَضحى ولا لِفِطرٍ.
قالَ: ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: فَلاجَرَمَ وَاللَّهِ،
ما وُفِّقوا ولا يُوَفَّقونَ حَتّى يَثأَرَ ثائِرُ الحُسَينِ عليه السلام 532
( الكافى: ج 4 ص 170 ح 3، كتاب من
لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 175 ح 2059).
[5] قالَ لي أبو عَبدِ اللَّهِ[ الصّادِقُ] عليه السلام: ... إنَّ
الحُسَينَ عليه السلام لَمّا قُتِلَ أتاهم آتٍ وهُم فِي العَسكَرِ فَصَرَخَ،
فَزُبِرَ.
فَقالَ لَهُم: وكَيفَ لا أصرُخُ ورَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و
آله قائِمٌ يَنظُرُ إلَى الأَرضِ مَرَّةً وإلى حِزبِكُم مَرَّةً، وأنَا أخافُ أن
يَدعُوَ اللَّهَ عَلى أهلِ الأَرضِ، فَأَهلِكَ فيهِم.