responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 445

جايگاهشان در بهشت برسند».[1]

1/ 20 شب راز و نياز

306. أنساب الأشراف: هنگامى كه شب بر حسين عليه السلام و يارانش، سايه افكند، آنان، همه شب را به نماز و تسبيح و آمرزش‌خواهى ايستادند و دعا و گريه و زارى كردند.[2]

307. مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى: شب، در رسيد و حسين عليه السلام، شب عاشورا را به ركوع و سجود و گريه و آمرزش‌خواهى و تضرّع و زارى پرداخت و يارانش، زمزمه‌هايى [بدون وقفه‌] مانند آواى زنبور عسل داشتند.[3]

308. الملهوف: حسين عليه السلام و يارانش، آن شب را به راز و نياز و ركوع و سجود و قيام و قعود و زمزمه‌هايى مانند زنبور عسل گذراندند.

در آن شب، 32 تن از لشكر عمر بن سعد، به آنان پيوستند. نماز فراوان و داشتن كمالات، شيوه حسين عليه السلام در طول زندگى‌اش بود.[4]


[1] أصبَحَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام فَعَبَّأَ أصحابَهُ بَعدَ صَلاةِ الغَداةِ، وكانَ مَعَهُ اثنانِ وثَلاثونَ فارِساً وأربَعونَ راجِلًا، فَجَعَلَ زُهَيرَ بنَ القَينِ في مَيمَنَةِ أصحابِهِ، وحَبيبَ بنَ مُظاهِرٍ في مَيسَرَةِ أصحابِهِ، وأعطى رايَتَهُ العَبّاسَ أخاهُ عليه السلام ....

وأصبَحَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ في ذلِكَ اليَومِ، وهُوَ يَومُ الجُمُعَةِ- وقيلَ: يَومُ السَّبتِ- فَعَبَّأَ أصحابَهُ وخَرَجَ فيمَن مَعَهُ مِنَ النّاسِ نَحوَ الحُسَينِ عليه السلام، وكانَ عَلى مَيمَنَتِهِ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ، وعَلى مَيسَرَتِهِ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ، وعَلَى الخَيلِ عُروَةُ بنُ قَيسٍ، وعَلَى الرَّجّالَةِ شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ، وأعطَى الرّايَةَ دُرَيداً مَولاهُ 322

( الإرشاد: ج 2 ص 95، الأخبار الطوال: ص 256).

[2] اين جمله، مشهور است كه:« كُلُّ يَومٍ عاشوراءُ وكُلُّ أَرضٍ كَربَلاءُ». گاهى بر آن افزوده شده:« وَكُلُّ شَهرٍ مُحَرَّمٌ». گاهى نيز ديده مى‌شود كه آن را به اهل بيت عليهم السلام نسبت مى‌دهند، در حالى كه چنين مطالبى در منابع حديثى ديده نمى‌شود؛ امّا مضمون آن، ضمن اشعار محمّد بن سعيد بوصيرى( ق 7 ق) در رثاى امام حسين عليه السلام و يارانش آمده است. متن شعر او، اين است:

كلُّ يومٍ وكلُّ أرضٍ لِكَربى‌

فيهِمُ كربلاءُ وعاشورا

هر روزى و هر سرزمينى، به خاطر اندوه من بر[ مصيبت‌] آنان، كربلا و عاشوراست.

احتمالًا همين شعر، ريشه اصلى آن جمله مشهور باشد( أعيان الشيعة: ج 1 ص 625، الدرّ النضيد: ص 18).

[3] لَمّا صَبَّحَتِ الخَيلُ الحُسَينَ عليه السلام، رَفَعَ يَدَيهِ وقالَ: اللَّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ، ورَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ، كَم مِن هَمٍّ يَضعُفُ فيهِ الفُؤادُ، وتَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ، ويَخذُلُ فيهِ الصَّديقُ، ويَشمَتُ فيهِ العَدُوُّ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ رَغبَةً مِنّي إلَيكَ عَمَّن سِواكَ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ، وأنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ، وصاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ، ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ 323

( الإرشاد: ج 2 ص 96؛ تاريخ الطبرى: ج 5 ص 423).

[4] لَمّا زَحَفنا قِبَلَ الحُسَينِ، خَرَجَ إلَينا زُهَيرُ بنُ القَينِ عَلى فَرَسٍ لَهُ ذَنوبٍ، شاكٍ فِي السِّلاحِ، فَقالَ: يا أهلَ الكوفَةِ، نَذارِ لَكُم مِن عَذابِ اللَّهِ نَذارِ! إنَّ حَقّاً عَلَى المُسلِمِ نَصيحَةُ أخيهِ المُسلِمِ، ونَحنُ حَتَّى الآنَ إخوَةٌ، وعَلى دينٍ واحِدٍ ومِلَّةٍ واحِدَةٍ، ما لَم يَقَع بَينَنا وبَينَكُمُ السَّيفُ، وأنتُم لِلنَّصيحَةِ مِنّا أهلٌ، فَإِذا وَقَعَ السَّيفُ انقَطَعَتِ العِصمَةُ، وكُنّا امَّةً وأنتُم امَّةً، إنَّ اللَّهَ قَدِ ابتَلانا وإيّاكُم بِذُرِّيَّةِ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله، لِيَنظُرَ ما نَحنُ وأنتُم عامِلونَ، إنّا نَدعوكُم إلى نَصرِهِم وخِذلانِ الطّاغِيَةِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ؛ فَإِنَّكُم لا تُدرِكونَ مِنهُما إلّا بِسوءِ عُمُرِ سُلطانِهِما كُلِّهِ، لَيَسمُلانِّ أعيُنَكُم، ويَقطَعانِّ أيدِيَكُم وأرجُلَكُم، ويُمَثِّلانِّ بِكُم، ويَرفَعانِّكُم عَلى جُذوعِ النَّخلِ، ويُقَتِّلانِّ أماثِلَكُم وقُرّاءَكُم، أمثالَ حُجرِ بنِ عَدِيٍّ وأصحابِهِ، وهانِئِ بنِ عُروَةَ وأشباهِهِ.

قالَ: فَسَبّوهُ وأثنَوا عَلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ، ودَعَوا لَهُ، وقالوا: وَاللَّهِ، لا نَبرَحُ حَتّى نَقتُلَ صاحِبَكَ ومَن مَعَهُ، أو نَبعَثَ بِهِ وبِأَصحابِهِ إلَى الأَميرِ عُبَيدِ اللَّهِ سِلماً.

فَقالَ لَهُم: عِبادَ اللَّهِ! إنَّ وَلَدَ فاطِمَةَ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيها أحَقُّ بِالوُدِّ وَالنَّصرِ مِنِ ابنِ سُمَيَّةَ، فَإِن لَم تَنصُروهُم فَاعيذُكُم بِاللَّهِ أن تَقتُلوهُم، فَخَلّوا بَينَ الرَّجُلِ وبَينَ ابنِ عَمِّهِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ، فَلَعَمري إنَّ يَزيدَ لَيَرضى مِن طاعَتِكُم بِدونِ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام.

قالَ: فَرَماهُ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ بِسَهمٍ، وقالَ: اسكُت، أسكَتَ اللَّهُ نَأمَتَكَ، أبرَمتَنا بِكَثرَةِ كَلامِكَ!

فَقالَ لَهُ زُهَيرٌ: يَابنَ البَوّالِ عَلى عَقِبَيهِ، ما إيّاكَ اخاطِبُ، إنَّما أنتَ بَهيمَةٌ، وَاللَّهِ ما أظُنُّكَ تُحكِمُ مِن كِتابِ اللَّهِ آيَتَينِ! فَأَبشِر بِالخِزيِ يَومَ القِيامَةِ وَالعَذابِ الأَليمِ.

فَقالَ لَهُ شِمرٌ: إنَّ اللَّهَ قاتِلُكَ وصاحِبَكَ عَن ساعَةٍ.

قالَ: أفَبِالمَوتِ تُخَوِّفُني؟ فَوَاللَّهِ، لَلمَوتُ مَعَهُ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الخُلدِ مَعَكُم 324

( تاريخ الطبرى: ج 5 ص 426، الكامل فى التاريخ: ج 2 ص 562).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست