responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 191

به خدا سوگند- اى شَبَث و اى ابن حُرَيث-، شما با پسرم حسين مى‌جنگيد. پيامبر خدا، چنين به من خبر داد».[1]

3/ 7 خبر دادن على عليه السلام از برخى كسانى كه او را يارى نمى‌دهند

61. الإرشاد- به نقل از اسماعيل بن زياد-: امام على عليه السلام روزى به براء بن عازب فرمود: «اى براء! فرزندم حسين، كشته مى‌شود و تو زنده‌اى؛ امّا يارى‌اش نمى‌كنى».

هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد، براء بن عازب مى‌گفت: به خدا سوگند، على بن ابى طالب، راست گفت. حسين، كشته شد و من يارى‌اش نكردم! و سپس بر اين كار، حسرت مى‌خورد و اظهار پشيمانى مى‌نمود.[2]

62. كامل الزيارات‌- به نقل از ابو عبد اللَّه جدلى-: بر امير مؤمنان عليه السلام وارد شدم و حسين عليه السلام‌


[1] أرسَلَ عَبدَ اللَّهِ بنَ عَمرِو بنِ عُثمانَ- وهُوَ إذ ذاكَ غُلامٌ حَدَثٌ- إلَيهِما يَدعوهُما، فَوَجَدَهُما فِي المَسجِدِ وهُما جالِسانِ، فَأَتاهُما في ساعَةٍ لَم يَكُنِ الوَليدُ يَجلِسُ فيها لِلنّاسِ ولا يَأتِيانِهِ في مِثلِها، فَقالَ: أجيبَا الأَميرَ يَدعوكُما.

فَقالا لَهُ: انصَرِفِ الآنَ نَأتيهِ.

ثُمَّ أقبَلَ أحَدُهُما عَلَى الآخَرِ، فَقالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام: ظُنَّ فيما تَراهُ بَعَثَ إلَينا في هذِهِ السّاعَةِ الَّتي لَم يَكُن يَجلِسُ فيها؟

فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام: قَد ظَنَنتُ أرى طاغِيَتَهُم قَد هَلَكَ، فَبَعَثَ إلَينا لِيَأخُذَنا بِالبَيعَةِ قَبلَ أن يَفشُوَ فِي النّاسِ الخَبَرُ. فَقالَ: وأنَا ما أظُنُّ غَيرَهُ 81

( تاريخ الطبرى: ج 5 ص 339، الأخبار الطوال: ص 227).

[2] بَعَثَ الوَليدُ إلَيهِم، فَلَمّا حَضَرَ رَسولُهُ قالَ الحُسَينِ عليه السلام لِلجَماعَةِ: أظُنُّ أنَّ طاغِيَتَهُم هَلَكَ، رَأَيتُ البارِحَةَ أنَّ مِنبَرَ مُعاوِيَةَ مَنكوسٌ ودارَهُ تَشتَعِلُ بِالنّيرانِ، فَدَعاهُم إلَى الوَليدِ 82

( مثير الأحزان: ص 23).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست