«و حلف الأخرس بالإشارة، و قيل: توضع يده على اسم اللَّه في المصحف، أو يكتب اسم اللَّه سبحانه و توضع يده عليه. و قيل: يكتب اليمين في لوح و يغسل، و يؤمر بشربه بعد إعلامه. فإن شرب كان حالفاً، و إن امتنع ألزم الحقّ، استناداً إلى حكم عليّ عليه الصلاة و السلام في واقعة الأخرس.»[1]
أقول: إنّ الشارع أقام إشارة الأخرس مقام تلفّظه في الموارد المختلفة مثل التكبير و التلبية و القراءة و الإنشاء بتحريك لسانه و إشارته بإصبعه، ففي معتبرة السكوني عن أبي عبد اللّه عليه السلام: «إنّ عليّاً عليه السلام قال: تلبية الأخرس و تشهّده و قراءة القرآن في الصلاة تحريك لسانه و إشارته بإصبعه»[2]. فهل يتعدّى منها إلى الحلف أم لا؟
ذكر الماتن رحمه الله في كيفيّة حلف الأخرس ثلاثة أقوال: