كشف الرموز[1] و الفيض رحمهم الله في المفاتيح[2] و غيرهم.
و قال بعض، مثل الشيخ الطوسي رحمه الله: «لا يجوز أن يتولّى القضاء إلّا من كان عالماً بجميع ما ولي، و لا يجوز أن يشذّ عنه شيء من ذلك»[3] و مثله في المبسوط[4] و سلّار في المراسم[5] و الشهيد الثاني بنحو الاحتمال و نحوه قال الماتن رحمهم الله كما مرّ.
و قال البعض الآخر، مثل صاحب العروة[6] بنحو «لا يبعد» و المحقّق الگلپايگاني رحمهما الله[7] بنحو الاحتمال: أن يكون عالماً بمسائل القضاء.
و قال البعض الآخر، مثل ابن زهرة رحمه الله في الغنية: «يجب أن يكون ... عالماً بالحقّ في الحكم المردود إليه بدليل إجماع الطائفة»[8] و مثله الشهيد الثاني رحمه الله[9] و الشافعي كما في الخلاف، و كذا أبو الصلاح رحمه الله في الكافي[10].
و صرّح بعض آخر بجواز التجزّي، مثل المحقّق الأردبيلي رحمه الله في مجمع الفائدة قال:
«ثمّ إنّ الظاهر جواز ما يجوز للمجتهد الكلّ، للجزء إذ الظاهر جواز التجزّي كما هو مذهب المصنّف و بعض المحقّقين.»[11]