الآخر، قال: إنّ في العدل إن شئتَ جلدتُ ظِلّه؛ فإنّ الحُلم[1] إنّما هو مثل الظلّ، و لكن سنوجعه ضرباً وجيعاً حتّى لا يؤذي المسلمين، فضربه ضرباً وجيعاً.»[2]
و روى الصدوق رحمه الله بإسناده إلى قضايا أمير المؤمنين عليه السلام نحوه.[3]
و رواه في الكافي بسند موثّق عن سماعة، قال: «قال: إنّ رجلًا قال لرجل على عهد أمير المؤمنين عليه السلام: إنّي احتلمت بأمّك، فرفعه إلى أمير المؤمنين ...»[4]
2- صحيحة هشام بن سالم، قال: «سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: قال اللَّه عزّ و جلّ:
ليأذن بحرب منّي من آذى عبدي المؤمن، و ليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن ...»[5]
3- خبر مفضّل بن عمر، قال: «قال أبو عبد اللّه عليه السلام: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين الصدود لأوليائي؟ فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم، فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين، و نصبوا لهم، و عاندوهم، و عنفوهم في دينهم، ثمّ يؤمر بهم إلى جهنّم.»[6]
إلى غير ذلك ممّا يجده المتتبّع.
تتمّة: في بعض أمثلة المتن
يظهر من كلام الماتن و جمع آخر من الفقهاء رحمهم الله[7] أنّ قوله: «أنت ولد حرام» لا يوجب