أن لا إله إلّا اللَّه و أنّي رسول اللَّه، إلّا أحد ثلاثة نفر: النَّفْسَ بِالنَّفْسِ، و الثيّب الزاني، و التارك لدينه المفارق للجماعة.»[1] 3- ما رواه عبادة بن الصامت عنه صلى الله عليه و آله و سلم أنّه قال: «خذوا عنّي، قد جعل اللَّه لهنّ سبيلًا، البكر بالبكر جلد مائة و تغريب سنة، و الثيّب بالثيّب جلد مائة و الرجم.»[2] 4- ما رواه أبو هريرة و غيره من قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «اغدُ يا أُنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها.»[3] و قد أثر عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أنّه أمر برجم ماعز بن مالك، و الغامديّة و صاحبة العسيف، و اليهوديّ و اليهوديّة[4]، و نقل ذلك عن عليّ عليه السلام[5] أيضاً.
فالرجم سنّة فعليّة و سنّة قوليّة في وقت واحد.
ثمّ إنّه قد يظهر من بعض الروايات أنّ الرجم كان ثابتاً في التوراة، إلّا أنّ اليهود تركوا العمل به، و لذا قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم عند رجم يهوديّ زنى: «اللهمّ إنّي أوّل من أحيا أمرك إذ أماتوه.»[6] و روي عن ابن عمر أنّه قال: «إنّ اليهود جاءوا إلى النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فذكروا له أنّ رجلًا منهم و امرأة زنيا، فقال لهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ما تجدون في التوراة في شأن الزنا؟ فقالوا: