نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 2 صفحه : 143
و قيل: «إنّه كلّ ما يقع عليه اسم الأرض» [1] و «هو المشهور تحصيلًا» كما في «الجواهر» و عن «الكفاية» و «الحدائق» [2] و عن «الخلاف» و «مجمع البيان» و ظاهر «التذكرة» الإجماع على الجواز بالحجر [3]. و عن «مجمع البرهان» و «المفاتيح» و «كشف اللثام»: «هو مذهب الأكثر» [4] و عن «مجمع البرهان»: «ينبغي أن يكون لا نزاع فيه» [5] و «هو المشهور» كما عن «الكفاية» [6].
و منشأ اختلافهم اختلاف اجتهادهم في الاستنباط من الكتاب و السنّة. و لا شبهة أنّ الشهرة و الإجماع في مثل هذه المسألة الاجتهادية المتراكمة فيها الأدلّة و الآراء في دلالة الكتاب، ليست حجّة مستقلّة، فالأولى صرف الكلام إلى ظواهر الأدلّة:
الاستدلال بالكتاب على كفاية مطلق وجه الأرض
أمّا الكتاب، فقد نزلت فيه آيتان كريمتان:
إحداهما: في سورة النساء، و هي قوله تعالى
[1] المبسوط 1: 31، شرائع الإسلام 1: 39، تحرير الأحكام 1: 21/ السطر 33.