responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 22

حول اختصاص أمارية الصفات بمستمرّة الدم‌

نعم، حمل الروايات على التشخيص بين الدمين في حال الاستمرار؛ بحيث يكون التمييز بها لمستمرّة الدم كما ذهب إليه الشيخ الأعظم بل نسب إلى المشهور [1] غير وجيه ظاهراً؛ لأنّ السؤال في صحيحة ابن البَخْتَري مثلًا و إن كان عن مستمرّة الدم، لكن ظاهر الجواب هو ذكر الأوصاف التي لماهية دم الحيض في مقابل ماهية دم الاستحاضة؛ لا قسم خاصّ منه.

فقوله (عليه السّلام) بعد السؤال‌ إنّ دم الحيض حارّ عبيط .. و دم الاستحاضة أصفر بارد

ظاهر في أنّ هذه الأوصاف لطبيعة الدمين و ماهيتهما، لا لصنف خاصّ منهما.

كما أنّ‌

قوله (عليه السّلام) في موثّقة إسحاق: إنّ دم الحيض ليس به خفاء؛ هو دم حارّ .. و دم الاستحاضة دم فاسد .. [2]

يدلّ على‌ ما ذكرنا. و حمله على‌ صنف خاصّ بمجرّد كون السؤال عنه بعيد.

و

قوله‌ فإذا كان للدم حرارة و دفع و سواد فلتدع الصلاة

متفرّعاً على قوله السابق في الصحيحة يؤيّد ما ذكرنا.

و يدلّ على‌ ذلك‌

صحيحة معاوية بن عمّار أو حسنته‌ [3]، قال: قال‌


[1] الطهارة، الشيخ الأنصاري: 183/ السطر 26.

[2] تقدّم في الصفحة 18.

[3] رواها الكليني، عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد بن عيسى‌ و ابن أبي عمير، جميعاً عن معاوية بن عمّار.

وجه الترديد لوقوع محمّد بن إسماعيل النيسابوري في السند. راجع ما يأتي حوله في الصفحة 77 78.

نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست