سائر الروايات المشتملة على
نصف العشر [1]
حجّة بلا معارض.
و أمّا ما في رواية عبد الرحمن من
قوله (عليه السّلام) يردّ معها شيء [2]
فهو في مقام الإهمال، و إلّا ف «الشيء» يصدق على حبّة خردل، فلا يعوّل عليها.
و أمّا ما
في رواية محمّد بن مسلم: في الرجل يشتري الحبلى، فينكحها و هو لا يعلم.
قال يردّها و يكسوها [3].
فلا يبعد أن يكون إكساؤها، محمولًا على الاستحباب، زائداً على نصف العشر الذي يردّ إلى البائع.
و لو قيل: إنّ السكوت عن نصف العشر، دليل على كفاية إكسائها [4].
يقال: إنّ السكوت لا يقاوم التصريح في غيرها، و ليس فيها أنّه يردّ معها الكسوة، حتّى يخالف سائر الروايات فتدبّر، و الأمر سهل بعد عدم العامل بها ظاهراً.
الرابع: حدوث عيب عند المشتري
(1) و هو أيضاً داخل في عنوان «تغيّر العين، و عدم كونها قائمة بعينها» ممّا يصدق على أكثر العناوين.
و كيف كان: فالعيب الحادث بعد العقد، إمّا حادث قبل القبض، أو في زمان
[1] تقدّم في الصفحة 68.
[2] تقدّم في الصفحة 69.
[3] تقدّم في الصفحة 69.
[4] مجمع الفائدة و البرهان 8: 432، حاشية المكاسب، المحقّق الأصفهاني 2: 102/ السطر 35.