و يؤيّده ما عن ابن عبّاس: من أنّ قوله تعالى أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَ حَرَّمَ الرِّبا[1] نزل في زيادة المال لزيادة الأجل في الديون الحالّة [2].
بحث في أخبار تعليم حيل الربا
(1) و قد أيّده الشيخ الأعظم (قدّس سرّه) [3]، بالأخبار الواردة في تعليم الحيل [4] و لنا في تلك الروايات تأمّل و كلام قد ذكرناه بتفصيله في محلّه [5].
و إجماله: أنّ الروايات الواردة في ذلك مع ضعف بعض منها، و كون مرجع جملة منها محمّد بن إسحاق بن عمّار [6]، الذي قال الصدوق بوقفه [7]، و توقّف العلّامة في حديثه [8]، و معارضتها لبعض الروايات [9]، و اختلاف متونها في الجملة مخالفة للكتاب الذي عدّ الربا ظلماً.
و من الواضح: أنّ الزيادة في المال للزيادة في الأجل بأيّ نحو كان، يعدّ في