responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 26

و أخرى بقوله‌ إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ. [1] بدعوى أنّ ما يوجب ذلك يكون من عمل الشيطان و يجب الاجتناب عنه.

غير وجيه، لأنّ استظهار مغايرة اللعب بالأزلام مع القمار بمجرّد العطف مع عدّ اللغويّين الأزلام قمار العرب‌ [2]، غير صحيح. و تخصيصه بالذكر لعلّه لأجل التعارف بينهم، لا لأشدّية حرمته من غيرها حتّى يقال: إنّ الشطرنج كأنّه أشدّ كما يظهر من التأكيد و التشديد في أمره.

و إلغاء الخصوصيّة و إن يمكن بالنسبة إلى بعض الآلات، كتبديل الأزلام بالأوراق و نحوها، لكن بالنسبة إلى مطلق اللعب برهن غير ممكن، كالقراءة و الخطّ و المصارعة و نحوها.

و قد مرّ أنّ ذيل الآية ليس تعليلا حتّى يدلّ على حكم غير المورد. [3]

إمكان الاستدلال بآية التجارة على المطلوب‌

نعم لا يبعد جواز الاستدلال على المطلوب بقوله تعالى‌ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ‌. [4] بأن يقال: إنّه بعد معلومية أنّ قوله‌ لا تَأْكُلُوا كناية، يحتمل أن يكون كناية عن مطلق التصرّفات، فيكون المراد: لا تتصرّفوا في الأموال الحاصلة بالباطل إلّا ما حصل بتجارة عن تراض.

و يحتمل أن يكون كناية عن تحصيل الأموال بالباطل، فيكون النهي متعلّقا


[1] سورة المائدة (5)، الآية 91.

[2] راجع المنجد: 305، و الصحاح 5- 1943، و القاموس المحيط 4- 127.

[3] راجع 2- 16 من الكتاب.

[4] سورة النساء (4)، الآية 29.

نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست