إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ؟ قال: «و هل التقيّة إلّا هذا؟» [1].
فإنّها إن دلّت على أنّ الإكراه تقيّة حقيقة فهو، و إلّا بما أنّها دلّت على أنّ التقيّة ليست إلّا الإكراه على سبيل المبالغة، كقوله: هل الأسد إلّا زيد، تدلّ على الإلحاق الحكمي بلسان الهوهويّة.
و بالجملة أنّها حاكمة على أخبار التقيّة التي منها صحيحة محمّد بن مسلم [2]