و نحوها رواية عمر بن يزيد الصيقل مع تفسير الشاهين بالشطرنج. [1] و لفظ الصاحب و إن يشعر أو يدلّ على نحو إدمان، لكن لا شبهة في صدقه على المقيم على اللعب بلا رهن، و الظاهر إطلاقهما له.
و
موثّقة مسعدة عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- أنّه سئل عن الشطرنج؟
موثّقة السكوني عنه- عليه السّلام- قال: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم عن اللعب بالشطرنج و النرد» [3]
و نحوها رواية المناهي عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [4].
و
رواية أبي بصير عن مستطرفات السرائر عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: «بيع الشطرنج حرام و أكل ثمنه سحت و اتّخاذها كفر و اللعب بها شرك، و السلام على اللاهي بها معصية و كبيرة موبقة، و الخائض فيها يده كالخائض يده في لحم الخنزير لا صلاة له حتّى يغسل يده كما يغسلها من مسّ لحم الخنزير، و الناظر إليها كالناظر في فرج أمّه، و اللاهي بها، و الناظر إليها في حال ما يلهي بها، و السلام على اللاهي بها في حالته تلك في الإثم سواء.». [5]
و الإنصاف أنّ الخدشة في دلالة الروايات و في إطلاقها في غير محلّها.
نعم هي لا تدلّ على حرمة اللعب بمطلق الآلات، لاحتمال خصوصيّة في النرد و الشطرنج، كما يظهر من التأكيدات الواردة فيهما، سيّما الشطرنج، لكن