responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 156

بحرام. و أمّا حبّ بقائهم، فأمر آخر ليس مورد بحثنا، و مع حرمته لا توجب تحريم أمر آخر خارج عنه.

و يشهد له أيضا

صحيح الحلبي الآتي في المسألة الآتية، و فيها قال: و سألته عن رجل مسكين خدمهم رجاء أن يصيب معهم شيئا، فيغنيه اللّه به، فمات في بعثهم. قال: «هو بمنزلة الأجير، إنّه إنّما يعطي اللّه العباد على نيّاتهم». [1]

فإنّه كالصريح في أنّ العمل لهم بنيّة حوائجه لا بنيّة العون عليهم محلّل، و أنّ الأجير لهم لم يرتكب حراما.

و لا يخفى أنّ عنوان الأجير و الخادم، غير عنوان الديواني و الدخول في شؤون السلطنة كما مرّ.

و قد تقدّم أنّ إسراء الحكم من تلك الروايات الواردة في خلفاء الجور المدّعين لخلافة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى غيرهم مشكل، لخصوصية فيهم دون سائر الظلمة و السلاطين و الأمراء، سيّما مثل سلاطين الشيعة و أمرائهم.

الروايات المأخوذة فيها عنوان المعونة و العون‌

و ممّا تقدّم يظهر الكلام في جملة من الروايات المأخوذة فيها عنوان المعونة أو العون.

كرواية الفضل بن شاذان عن الرضا- عليه السّلام- في كتابه إلى المأمون، و عدّ فيها في جملة الكبائر معونة الظالمين، و الركون إليهم. [1]


[1] الوسائل 12- 146، كتاب التجارة، الباب 48 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 2. و فيه و في التهذيب: «فيعينه اللّه به» و لكن في طبعه القديم 2- 551: «فيغنيه اللّه به».

______________________________

[1] عيون أخبار الرضا 2- 127، و عنه في الوسائل 11- 260، كتاب الجهاد، الباب 46 من أبواب جهاد النفس.، الحديث 33.

نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست