و رواية الجعفريات [1] عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و
في مرسلة الواسطي عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام-: «الكلام ثلاثة: صدق و كذب و إصلاح بين الناس.». [2]
و منها: ما دلّت على استثناء ما يراد به نفع المؤمن:
كرواية الصدوق عن الرضا- عليه السّلام-، قال: «إنّ الرجل ليصدق على أخيه فيناله عنت من صدقه فيكون كذّابا عند اللّه، و إنّ الرجل ليكذب على أخيه يريد به نفعه فيكون عند اللّه صادقا». [3]
و
عن الطبرسي في المشكاة عن الباقر- عليه السّلام-، قال: «الكذب كلّه إثم إلّا ما نفعت به مؤمنا أو دفعت به عن دين المسلم» [4]
و نحوها رواية جعفر بن أحمد القمي بإسناده [5] عن أبي جعفر- عليه السّلام- عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و
عن الشيخ المفيد بإسناده عن صالح بن سهل الهمداني، قال: قال الصادق- عليه السّلام-: «أيّما مسلم سئل عن مسلم فصدق، فأدخل على ذلك المسلم مضرّة، كتب من الكاذبين، و من سئل عن مسلم فكذب، فأدخل على ذلك المسلم منفعة، كتب عند اللّه من الصادقين». [6]
[1] الجعفريات: 170، باب ما رخّص به الكذب، و عنه في المستدرك 9- 94، كتاب الحج، الباب 122 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 1.
[2] الوسائل 8- 579، كتاب الحج، الباب 141 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 6.
[3] الوسائل 8- 580، كتاب الحج، الباب 141 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 10.
[4] مشكاة الأنوار: 446، الفصل 21 من الباب الثالث، و عنه في مستدرك الوسائل 9- 94، كتاب الحج، الباب 122 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 3.
[5] مستدرك الوسائل 9- 95، كتاب الحج، الباب 122 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 7.
[6] الاختصاص: 224، و عنه في مستدرك الوسائل 9- 95، كتاب الحج، الباب 122 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 5.