وموثّقة [2] سماعة قال: سألته عن مناكحتهم و الصلاة خلفهم، فقال:
«هذا أمر
شديد لن تستطيعوا ذلك، قد أنكح رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وصلّى علي عليه السلام وراءهم» [3].
ورواية إسحاق بن عمّار- في حديث- قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: إنّي أدخل المسجد، فأجد الإمام قد ركع و قد ركع القوم، فلا يمكنني أن اؤذّن واقيم واكبّر، فقال لي:
«فإذا كان ذلك فادخل معهم في الركعة واعتدّ بها؛ فإنّها من أفضل ركعاتك ...» [4]
الحديث.
ورواية زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
«لا بأس بأن تصلّي خلف الناصب ولا تقرأ خلفه فيما يجهر فيه؛ فإنّ قراءته تجزيك ...» [5].
إلى غير ذلك ممّا هو صريح أو ظاهر في الصحّة والاعتداد بالصلاة تقيّة [6].
[1] مسائل علي بن جعفر: 144/ 173؛ وسائل الشيعة 8: 301، كتاب الصلاة، أبواب صلاة الجماعة، الباب 5، الحديث 9.