نام کتاب : موسوعة الإمام الخميني 20 (الرسالات الفقهية و الاصولية) نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 49
ولا تنافيها ما دلّت على إيقاع الفريضة قبل المخالف أو بعده وحضورها معه [1] ممّا هي محمولة على الاستحباب حملًا للظاهر على النصّ. بل الظاهر من كثير منها صحّة الصلاة معه، كصحيحة عبداللَّه بن سنان، عن أبي عبداللَّه أ نّه قال:
«ما من عبد يصلّي في الوقت ويفرغ، ثمّ يأتيهم ويصلّي معهم و هو على وضوء، إلّاكتب اللَّه له خمساً وعشرين درجة» [2]
ومثلها رواية [3] عمر بن يزيد، وهما دالّتان على صحّتها، وإلّا فلا وجه للوضوء، فتكون الصلاة معادة.
نعم، في رواية عمرو [4] بن ربيع: أنّه سأل عن الإمام: إن لم أكن أثق به، اصلّي خلفه وأقرأ؟ قال [5]:
«لا، صلّ قبله أو بعده».
[1] راجع وسائل الشيعة 8: 302، كتاب الصلاة، أبواب صلاة الجماعة، الباب 6.
[2] الفقيه 1: 265/ 1210؛ وسائل الشيعة 8: 302، كتاب الصلاة، أبواب صلاة الجماعة، الباب 6، الحديث 2.خمينى، روحالله، رهبر انقلاب و بنيانگذار جمهورى اسلامى ايران، الرسالات الفقهية و الاصولية(موسوعة الإمام الخميني 20 )، 1جلد، موسسة تنظيم و نشر آثار الإمام الخمينى (قدس سره) - ايران - تهران، چاپ: 4، 1434 ه.ق.
[3] الفقيه 1: 250/ 1125؛ وسائل الشيعة 8: 302، كتاب الصلاة، أبواب صلاة الجماعة، الباب 6، الحديث 1.
[4] في الوسائل الحديثة: «عمر» بدل «عمرو»، و هو الموافق لما عن النسخة الخطّيةللتهذيب، والظاهر أنّه الصحيح، لوقوع الحسن بن الحسين في طريق الشيخ و النجاشي إلى عمر بن الربيع. مع أنّه المذكور في الرجال و المعروف دون عمرو.
وعمر بن الربيع هو أبو أحمد البصري الثقة، روى عن أبي عبداللَّه عليه السلام، وروى عنه الحسن بن الحسين.
رجال النجاشي: 284/ 756؛ الفهرست، الطوسي: 185/ 507.
[5] الظاهر أنّه الإمام الصادق عليه السلام فإنّ لعمر كتاباً عنه عليه السلام، كما في رجال النجاشي: 284/ 756.
نام کتاب : موسوعة الإمام الخميني 20 (الرسالات الفقهية و الاصولية) نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 49