نام کتاب : موسوعة الإمام الخميني 20 (الرسالات الفقهية و الاصولية) نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 47
الصوم يوم الشكّ تقيّة لا يوجب سقوط القضاء على الظاهر، و هذا بخلاف إتيان أعمال الحجّ على وفق التقيّة؛ فإنّ مقتضى إطلاق أدلّة التقيّة إجزاؤه حتّى مع العلم بالخلاف، كما يصحّ الوضوء و الصلاة مع العلم بكونهما خلاف الواقع الأوّلي.
الروايات الدالّة على صحّة الصلاة مع العامّة
ثمّ إنّه قد وردت روايات خاصّة تدلّ على صحّة الصلاة مع الناس و الترغيب في الحضور في مساجدهم والاقتداء بهم والاعتداد بها، كصحيحة حمّاد بن عثمان عن أبي عبداللَّه أنّه قال:
«من صلّى معهم في الصفّ الأوّل كان كمن صلّى خلف رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في الصفّ الأوّل» [1].
ولا ريب أنّ الصلاة معه صحيحة ذات فضيلة جمّة، فكذلك الصلاة معهم حال التقيّة.
وصحيحة حفص بن البختري عنه قال:
«يحسب لك إذا دخلت معهم- و إن كنت لا تقتدي بهم- مثل ما يحسب لك إذا كنت مع من تقتدي به» [2].