responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    جلد : 25  صفحه : 20

..........
______________________________
التخمیس بمجرّد حصولها. و أمّا علی الثانی فیجوز التأخیر إلی نهایة السنة، فإن زادت علی مئونتها یخمّس الزائد، و إلّا فلا شی‌ء علیه، فتخرج مئونة السنة علی الثانی دون الأوّل.
اختار الماتن الأوّل، و لکن الظاهر الثانی، فإنّ المستفاد من الآیة المبارکة و کذا النصوص علی کثرتها صحیحها و سقیمها التی لا یبعد بلوغ المجموع حدّ التواتر اختصاص الحکم بالاغتنام الناتج من القتال، و المتحصّل من الغلبة بالمقاتلة، لا مطلق السیطرة علی المال کیفما اتّفق لیشمل مثل السرقة و الخدیعة.
و یعضده ما فی مکاتبة علی بن مهزیار من التمثیل لمطلق الفائدة أی الغنیمة بالمعنی الأعمّ بالمال المأخوذ من عدوٍّ یصطلم «1».
فإنّ من الظاهر عدم إرادة العدوّ الشخصی، بداهة أنّ العداوة الشخصیة لا تسوّغ أخذ المال، بل المبدئی العقائدی الذی من أبرز أفراده الکافر الحربی یؤخذ المال منه غلبةً أو سرقةً الذی هو محلّ الکلام.
و بعبارة اخری: مقتضی إطلاقات الأدلّة المتضمّنة أنّ الخمس بعد المئونة: أنّ کلّ فائدة یستفیدها الغانم لا یجب خمسها إلّا بعد إخراج مئونة السنة إلّا ما ثبت خلافه بدلیل خاصّ، و قد ثبت ذلک فی جملة من الموارد مثل غنائم دار الحرب الحاصلة من القتال و المعدن و الکنز و نحوها، و لم یثبت فی المأخوذ من الکافر سرقةً أو غیلةً، فالمتّبع حینئذٍ هو الإطلاق المتقدّم. إذن فهذا المأخوذ فائدة کسائر الفوائد العائدة بالتکسّب لا یجب تخمیسها إلّا بعد إخراج مئونة السنة.
و أوضح حالًا المأخوذ منهم بالمعاملة الربویّة، فإنّا لو بنینا علی جواز الربا
______________________________
(1) الوسائل 9: 501/ أبواب ما یجب فیه الخمس ب 8 ح 5.
نام کتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    جلد : 25  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست