responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 16  صفحه : 179

الجري فقال : « وما الجري؟ » فنعته له ، فقال : ( لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه ) [١] إلى آخر الآية ، ثم قال : « لم يحرم الله شيئا من الحيوان في القرآن ، إلا الخنزير بعينه ، ويكره كل شئ من البحر ليس فيه قشر » قال : قلت : وما القشر؟ قال : « هو الذي مثل الورق ، وليس هو بحرام ، إنما هو مكروه ».

[١٩٥٠٦] ٥ ـ الحافظ البرسي في مشارق الأنوار : عن زيد الشحام ، بإسناده عن ابن نباتة قال : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، جاءه نفر من المنافقين ، فقالوا له : أنت الذي تقول : إن هذا الجري مسخ حرام ، فقال : « نعم » فقالوا : أرنا برهانه ، فجاء بهم إلى الفرات فنادى : « هناس هناس [١] ، فأجابه الجرى : لبيك ، فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : » من أنت؟ « فقال : ممن عرض عليه ولايتك فأبى ومسخ ، وإن فيمن معك لمن يمسخ كما مسخنا ، ويصير كما صرنا ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : » بين قصتك ، ليسمع من حضر فيعلم فقال : نعم ، كنا أربعا وعشرين قبيلة من بني إسرائيل ، وكنا قد تمردنا وعصينا ، وعرضت ولايتك علينا فأبينا ، وفارقنا البلاد واستعملنا الفساد ، فجاء نا آت ـ أنت والله أعلم به منا ـ فصرخ فينا صرخة ، فجمعنا جمعا واحدا ، وكنا متفرقين في البراري ، وجمعنا لصرخته ، ثم صاح صيحة أخرى وقال : كونوا مسوخا بقدرة الله ، فمسخنا أجناسا مختلفة ، ثم قال : أيها القفار كونوا أنهارا تسكنك هذه المسوخ ، واتصلي ببحار الأرض حتى لا يبقى ماء إلا وفيه هذه المسوخ فصرنا مسوخا كما ترى.

وتقدم عن الحضيني : ما يقرب منه [٢].


[١] الانعام ٦ : ١٤٥.

٥ ـ مشارق الأنوار ص ٧٧.

[١] في المصدر : مناش مناش.

[٢] تقدم في الحديث ٨ من الباب ٢.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 16  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست