responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 64
قوله : و قال ابن الغرس بعد ان نقل عن النوى انه ليس بثابت , قال( : لكن كتب الصوفية مشحونة به , يسوقونه مساق الحديث كالشيخ محى الدين بن عربى و غيره) , قال و ذكر لنا شيخنا الشيخ حجازى الواعظ شارح الجامع الصغير للسيوطى بأن الشيخ محى الدين بن عربى معدود من الحفاظ . و ذكر بعض الأصحاب أن الشيخ محى الدين قال( : هذا الحديث و إن لم يصح من طريق الرواية فقد صح عندنا من طريق الكشف) [1] , الخ .

و فى باب معرفة النفس من الجامع المسمى بفصل الخطاب للكرمانى : قال النبى - صلى الله عليه و آله( : - اعرفكم بنفسه اعرفكم بربه) .

و قال على عليه السلام( : من عرف نفسه عرف ربه) . ثم قال الكرمانى بعد نقل الحديثين ما هذا لفظه( : اقول : اخرجت هذين الحديثين لأن مشايخنا رووهما و لم ينكروهما , و مفادهما مؤيد بالكتاب و السنة ) [2] .

و قد بالغ سفراء الحق و أئمة الخلق فى تحريض الناس على معرفة النفس بالسنة تاكيد و تشديد , مثل التحريض على معرفة الله سبحانه . و قد نقلناه شرذمة منها , و هى اربعون حديثا فى النكتة الأخيرة من كتابنا الف نكتة و نكتة .

فمن تلك الروايات ما أتى بها علم الهدى الشريف المرتضى فى أماليه المعروف بالغرر و الدرر : ([ ان بعض ازواج النبى - صلى الله عليه و آله - سألته , متى يعرف الانسان ربه فقال : إذا عرف نفسه [3] .

و منها ما فى أماليه ايضا انه - صلى الله عليه و آله و سلم - قال( : أعلمكم بنفسه أعلمكم بربه) [4] .

و منها ما نقلناها عن الغرر و الدرر الامدى عن الوصى أمير المؤمنين على عليه السلام( : عجبت لمن ينشد ضالته و قد أضل نفسه فلا يطلبها) .

و منها ما فى غرر الامدى أيضا عنه عليه الصلوة و السلام( : لا تجهل نفسك فان الجاهل معرفة نفسه جاهل بكل شى ء ) .

و منها ما فى توحيد الصدوق باسناده الى إمام الملك و الملكوت جعفر الصادق عليه


[1] كشف الغطاء و مزيل الالباس , طبع بيروت , ج 2 , ص 262 .

[2] فصل الخطاب للكرمانى , الطبع الثانى , ص 154 .

[3] الغرر و الدرر للشريف المرتضى , طبع مصر , ج 1 , ص 274 .

[4] المصدر , ج 2 , ص 329 .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست