responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 392

و هذه العين لها شأن كثير الجدوى جدا فى احكام رؤياها و برازخها الأخرى فى حشرها و معادها و ما تدركها من اللذات و الالام و حالاتها و وقائعها فى منازلها و موافقها .

و بتجرد تلك القوة يتحقق احوال القبر و ثوابه و عذابه و احوال البرزخ و بعث الأجساد [1] .

تبصرة : اعلم ان الخيال على اصطلاح الحكماء , و المصورة على اصطلاح الاطباء اسمان الخزانة الحس المشترك يقال لها البنطاسيا باليونانية . و المصورة بهذا المعنى غير المصورة الطابعة كما سيأتى فى العين الثالثة و الثلاثين . و المطلب الاهم هيهنا أن تعلم ان الخيال التى يثبت تجردها البرزخى و يبحث عنها فى هذه العين ليست بمعنى الحس المشترك بل هى إما خزانته . و إما هى الخيال بمعنى المتخيلة التى هى المتصرفة , و يقال لها المتفكرة و المفكرة . فان المتصرفة تسمى بالمتخيلة بالقياس إلى الحيوانية , و المتفكرة بالقياس إلى الانسانية [2] و لذا قال الشيخ فى الفصل الثانى من رابعة نفس الشفاء [3] : و قد يتفق فى بعض الناس ان تخلق فيه القوة المتخيلة شديدة جدا غالبة الخ . و المباحث فى تجرد تلك القوة أى المتصرفة يطلب سلطانها فى هذا الفصل المذكور من الشفاء , منها النبوة الخاصة بالقوة المتخيلة , و منها الصور المنامية و غيرها .

و صدر المتالهين نص فى الاصل الثامن بل فى الاصل التاسع ايضا من الفصل الأول من الباب الحادى عشر من نفس الاسفار بان القوة الخيالية التى هى جوهر قائم لا فى محل البدن و لها هذا النحو من التجرد هى خزانة الحس [4] اللهم الا أن يقال : إن الحس المشترك من شئون قوة الخيال و من مظاهرها , كما أنهما من شئون النفس , فتتمثل تلك الصور فى الحس المشترك لأن لذلك الحس تجردا برزخيا , فتبصر .

تبصرة : قال الشيخ البهائى فى المجلد الرابع من الكشكول([ : [5] ربما يطلقون على


[1] المصدر , ج 4 , ص 52 .

[2] المصدر , ج 4 , ص 31 .

[3] الشفاء , ط 1 , ج 1 , ص 336 .

[4] الاسفار , ط 1 , ج 4 , ص 149 .

[5] الكشكول للبهائى , ط 1 , ص 440 .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست