responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 223
و الصورة اكثر من سائر الحيوان , و الاشخاص الحيوانية الأهلية اكثر من الوحشية ؟

فأجاب باب تخيلات الانسان و افكاره اكثر من سائر الحيوانات , و الاشكال يتغير بحسب تغير التصورات فلا جرم كان الاختلاف الحاصل بين الاشخاص الانسانية اكثر من الحيوانات . و ايضا فالحيوانات الأهلية احساسها و تخيلاتها اكثر من الحيوانات الوحشية فلاجرم كان الاختلاف فيها اكثر]( .

6 - بعض فصول النمط العاشر من الاشارات سيما الفصل السادس و العشرين منه فى هذا التاثير و التأثر يحتوى اسرارا لطيفة و مطالب شريفة .

7 - النفس غير متأثرة عن البدن من حيث تجردها عنه بل من حيث تعلقها به و تمام هذا البحث يطلب من كتابنا المسمى بالمبدأ و المعاد [1] .

و المبدأ و المعاد [2] قوله( : فان قيل كما جاز حصول القوى الجسمانية من المفارقات الكلية من دون علاقة وضعية و نسبة جسمية فليجز عكسها من دون تلك العلاقة الخ) .

8 - ألتحقيق أن المتخيلة لها نوع تجرد عن المادة , و الروح الدماغى مظهر لها . و السر فى السراية ( أى سراية صفة بعض مراتب النفس الى البعض الاخر ) أن النفس جسمانية الحدوث و روحانية البقاء , و أنها ذات مراتب و النفس كل القوى و الاصل المحفوظ فيها فيسرى صفة بعض المراتب و لو كان من أدنى الأدانى إلى البعض الاخر و لو كان من أعلى الأعالى , ألا ترى أن القضايا و الاعتقادات المحبوبة أو المبغوضة الواردة على النفس كيف تؤثر فى البدن فتنميه و تقويه , أو توهنه و ترديه . و الفرح النطقى يزيد القوى البدنية , و الغم النطقى ينقصها بل يفسدها , و أنه كيف يؤثر سوء المزاج أو تفرق الاتصال الطاريان على البدن فى النفس . فليتفطن اللبيب العارف بأن للنفس وحدة جمعية حقيقية هى ظل الوحدة الحقة المحيطة بكل الوحدات و الكثرات [3] .

قوله( : و الفرح النطقى يزيد) . . . فى الدفتر الثانى من المثنوى المعنوى للمولوى : (

آدمى را فربهى هست از خيال *** گر خيالاتش بود صاحب جمال

و رخيالاتش نمايد ناخوشى *** مى گدازد همچو موم از آتشى)


[1] الأسفار , ط 1 , ج 3 , ص 9 .

[2] المبدء و المعاد لصدر المتألهين ط 1 ص 12 .

[3] الحكمة المنظومة للسبزوارى , الطبع الأعلى , ص 325 .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست