responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 221
ينكرونها انكار ما لا يجوز وجوده . و من هذا القبيل اتباع حركة الدم من المستعد لها اذا اكثر تأمله و نظره فى الأشياء الحمر . و من هذا الباب تضرس الاسنان لأكل غيره من الحموضة , و اصابة الالم فى عضو يولم مثله غيره اذا راعه . و من هذا الباب تبدل المزاج بسبب تصور ما يخاف او يفرح به]( [1] .

3 - و كذلك للشيخ بحث شريف فى كتاب القانون , فى العشق و طاعة الطبيعة للاوهام النفسانية [2] .

4 - النكتة 848 من كتابنا الف نكتة و نكتة فى بيان التأثر المبحوث عنه
تحتوى فوائد . و الغور فى الاداب المروية عن رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - فى المجلس الرابع و الثمانين من أمالى الصدوق [3] يفيد نيل بعض الأسرار من ذلك التأثر , فمن جملة تلك الرواية انه - صلى الله عليه و آله و سلم - قال :

( يا على . . . لا تتكلم عند الجماع فانه ان قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون أخرس . و لا ينظرن احدكم إلى فرج امرأته و ليغض بصره عند الجماع فان النظر إلى الفرج يورث العمى فى الولد .

يا على لا تجامع أمرأتك بشهوة امرأة غيرك فانى أخشى إن قضى بينكما ولد أن يكون مخنثا مؤنثا مخبلا .

يا على لا تجامع أمرأتك من قيام فان ذلك من فعل الحمير إن قضى بينكما ولد كان بوالا فى الفراش كالحمير البوالة فى كل مكان) .

و فى هذا الباب من ان الولد انما يتكون بحسب ما غلب على الوالدين من الصفات و الهيئات النفسانية و الأعراض الجسمانية , ما قاله العارف الطائى فى اول الفص العيسوى من فصوص الحكم([ : لما تمثل الروح الأمين الذى هو جبرئيل لمريم - عليها و عليه السلام - بشرا سويا , تخيلت أنه بشر يريد مواقعتها , فاستعاذت بالله منه استعاذة بجميعة منها ليخلصها الله منه , لما تعلم ان ذلك مما لا يجوز , فحصل لها حضور تام مع الله و هو الروح


[1] القانون للشيخ الرئيس , الطبع الوزيرى , ص 195 .

[2] المصدر , الطبع الرحلى , ج 2 , ص 37 .

[3] أمالى الصدوق , ط 1 , ص 338 .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست