responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 22
الشمس - و قطره أعظم من ألف مثل قطر الأرض يتحرك كل جزء منه فى ثانية واحدة , عشرة أمثال قطر الأرض , فلا يبعد أن يفعل النفوس المستضيئة بنور ربها نحو الاتيان بالعرش من اليمن الى الشام , و القذف المذكورين بطرفة العين . و العين كثيرة المناهل و الله هو المفيض على الاطلاق .

و من كلمات الشيخ السامية فى الخامس و العشرين من سابع الاشارات( : لا يقعن عندك أن السعادة فى الاخرة نوع واحد , و لا يقعن عندك أنها لا تنال أصلا الا بالاستكمال فى العلم و ان كان ذلك يجعل نوعها نوعا أشرف , و لا يقعن عندك أن تفاريق الخطايا باتكة لعصمة النجاة , بل انما يهلك الهلاك السرمد ضرب من الجهل , و انما يعرض للعذاب المحدود ضرب من الرذيلة وحد منه و ذلك فى أقل أشخاص الناس . و لا تضع الى من يجعل النجاة وقفا على عدد و مصروفة عن أهل الجهل و الخطايا صرفا الى الأبد , و استوسع رحمة الله) .

ن - عين فى انشاء النفس أبدانها المثالية , و ظهورات الكمل فى العوالم :

الانسان له الاقتدار بأن ينشى ء أمثال نفسه , و يرسلها الى اماكن و عوالم مختلفة بلا تراخ زمانى . و تسمى تلك الأبدان المثالية أبدالا . فان العارف الكامل المتصرف فى الوجود يخلق بهمته صورا خارجة عن الخيال , موجودة فى الأعيان الخارجية , قائمة به , قيام الفعل بفاعله . و ما هو المشهور من أن البدلاء يحضرون فى آن واحد فى أماكن مختلفة مثلا و يقضون حوائج عباد الله , كان على هذا السر المستسر , فافهم . على أن صاحب الأمر أعلى شأنا و أرفع مقاما من صاحب الهمة فانه الواصل بمقام كن ( انما امره إذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون) [1] اقرأ وارقه .

نا - عين فى الرؤيا :

الرؤيا الصادقة ارتباط النفس بمباديها العالية النورية , فتعقل الحقائق أولا ثم تتخيلها نزولا , أى تصورها بحسن صناعتها فى صقع ذاتها بقوتها المتخيلة على صور تناسب تلك المعانى , كما اذا تعلمت شيئا فانما تتخيلة أولا ثم تعقله صعودا , فهما متعاكسان .

[1] يس : 82 .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست