responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 15
و يصير عقلا مستفادا .

لب - عين فى المصورة :

المصورة تطلق عند الأطباء على الخيال الذى هو خزانة الحس المشترك , و تطرق هذا المعنى الى الكتب العقلية ايضا كقول الشيخ فى الثانى من رابعة نفس الشفاء : ( ان القوة المصورة التى هى الخيال هى آخر ما يستقر فيه صور المحسوسات . و تطلق عند الفلاسفة على الطابعة) , ففى كليات القانون( : و أما المصورة الطابعة فهى التى يصدر عنها باذن خالقها تبارك و تعالى الافعال المتعلقة بنهايات مقاديرها ) . و ما قاله المحقق الطوسى فى التجريد( : و المصورة عندى باطلة) , و تبعه الشارح العلامة , ففيه تأمل و بحث .

لج - عين فى الانشاء و الانتزاع :

تحقق صور الأشياء المادية عند النفس , بانشاء النفس اياها , لا بانتزاعها عنها . فهذا بالنسبة الى الصور التى يصح للنفس أن ينشئها , أى تكون النفس مظهرها , و أما بالنسبة الى الصور المحيطة العلمية النورية الالهية فالنفس مظهرها على ما أشير اليه فى الثامنة و العشرين , فالأول بالنسبة الى ما هى فائقة عليه , و الثانى بالنسبة الى ما هو فائق عليها و ذهب المشاء الى أن للنفس صفة عزرائيلية تنتزع صور الاشياء المادية نزعا , و تجردها عن قشورها المادية تجريدا ذا مراتب . ثم الكلام كل الكلام فى النيل بمعنى تجريد المحسوس حتى يصير معقولا , فتدبر .

لد - عين فى سهو النفس و نسيانها ثم تذكرها :

البحث عما تحواه هذه العين , ينجر الى تحقيق الحق فى معنى نفس الأمر . و قد صنفنا رسالة فى نفس الأمر حافلة لجميع ما يجب أن يشار اليها فى هذه العين , و قد طبعت مرتين .

له - عين فى علمى الحصولى و الحضورى للنفس :

علم النفس مطلقا حضورى . و الصور التى أنشأتها على وزان المعلومات الخارجية و هى حاكية عنها تسمى بلحاظ المحاكاة حصولية و وجودا ذهنيا ايضا . و الحصولى مقسم للتصور و التصديق .

العلم الحصولى صورة كلية و مقوماتها ايضا أمور كلية كالجنس و الفصل , و أما العلم الحضورى فهو هوية شخصية غير محتاج الحصول الى تقدم معنى جنسى أو فصلى , فالحصولى حضورى محاك , و الحضورى غير محاك لأنه عين المعلوم . كعلم الجوهر المجرد .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست