قوله : فترى فيه أمارات الصنعة , وحدت صنع اصلى قويم در توحيد است . وحدت
عالم دال بر وحدت مبدأ است لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا . ارسطو گويد :
عالم يك عالم است با اعضاى مختلف مثل انسان , و اين دلالت بر وحدت خالق آن
مى كند .
امام صادق عليه السلام در آخر توحيد مفضل ( بحارج 2 ص 47 ط 1 ) ارسطو را به
بزرگى ياد مى كند كه وى مردم را از وحدت صنع و تقدير و تدبير نظام أحسن عالم
به وحدت صانع مقدر مدبر آن , رهبرى كرده است :
و قد كان من القدماء طائفة انكروا العمد و التدبير فى الاشياء , و زعموا أن
كونها بالعرض والاتفاق و كان مما احتجوا به هذه الاناث التى تلدغير مجرى العرف
و العادة كالانسان يولدنا قصا أوزائدا اصبعا و يكون المولود مشوها مبدل الخلق ,
فجعلوا هذا دليلا على أن كون الاشياء ليس بعمد و تقدير بل بالعرض كيف ما اتفق
أن يكون .
و قد كان ارسطاطاليس رد عليهم فقال : ان الذى يكون بالعرض و الاتفاق انما
هو شى يأتى فى الفرط مرة لاعراض تعرض للطبيعة فتريلها عن سبيلها و ليس بمنزلة
الامور الطبيعية الجارية على شكل واحد جريا دائما متتابعا . . . الخ
.
و شيخ رئيس ابو على در فصل چهاردهم مقاله اولى طبيعيات شفاء ( ج 1 ص 29 ط
رحلى ) در رد نقض حجج قائلين به بخت و اتفاق همين سبك و شيوه ارسطو را پيش
گرفته است كه بالعرض و بالاتفاق يكبار است نه دائمى .
عارف رومى در دفتر اول مثنوى گويد :
هيچ گندم كارى و جو بر دهد *** ديده اى اسبى كه كره خر دهد
قوله : و تعلم كيف ينبغى علية الوجود بالذات , در طبع حيدر آباد