responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 90

قوله : فترى فيه أمارات الصنعة , وحدت صنع اصلى قويم در توحيد است . وحدت عالم دال بر وحدت مبدأ است لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا . ارسطو گويد : عالم يك عالم است با اعضاى مختلف مثل انسان , و اين دلالت بر وحدت خالق آن مى كند .

امام صادق عليه السلام در آخر توحيد مفضل ( بحارج 2 ص 47 ط 1 ) ارسطو را به بزرگى ياد مى كند كه وى مردم را از وحدت صنع و تقدير و تدبير نظام أحسن عالم به وحدت صانع مقدر مدبر آن , رهبرى كرده است :

و قد كان من القدماء طائفة انكروا العمد و التدبير فى الاشياء , و زعموا أن كونها بالعرض والاتفاق و كان مما احتجوا به هذه الاناث التى تلدغير مجرى العرف و العادة كالانسان يولدنا قصا أوزائدا اصبعا و يكون المولود مشوها مبدل الخلق , فجعلوا هذا دليلا على أن كون الاشياء ليس بعمد و تقدير بل بالعرض كيف ما اتفق أن يكون .

و قد كان ارسطاطاليس رد عليهم فقال : ان الذى يكون بالعرض و الاتفاق انما هو شى يأتى فى الفرط مرة لاعراض تعرض للطبيعة فتريلها عن سبيلها و ليس بمنزلة الامور الطبيعية الجارية على شكل واحد جريا دائما متتابعا . . . الخ .

و شيخ رئيس ابو على در فصل چهاردهم مقاله اولى طبيعيات شفاء ( ج 1 ص 29 ط رحلى ) در رد نقض حجج قائلين به بخت و اتفاق همين سبك و شيوه ارسطو را پيش گرفته است كه بالعرض و بالاتفاق يكبار است نه دائمى .

عارف رومى در دفتر اول مثنوى گويد :

هيچ گندم كارى و جو بر دهد *** ديده اى اسبى كه كره خر دهد

قوله : و تعلم كيف ينبغى علية الوجود بالذات , در طبع حيدر آباد

نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست