دكن چنين آمده است : و تعلم كيف يبتنى عليه الوجود بالذات كه بجاى ينبغى ,
يبتنى است , و بجاى علية , عليه جار و مجرور . و در بعضى از نسخ ينبغى عليه
بجار و مجرور است . ولى مختار ما اين است كه عبارت صحيح همانست كه در متن
آورده ايم و بدان نهج ترجمه كرده ايم . و جار و مجرور بالذات متعلق به عليت
است نه به الوجود .
قوله : و تعلم أنه لابد من وجود بالذات , و تعلم كيف ينبغى علية الوجود
بالذات , متعلق به هر دو طريق است يعنى لك أن تلحظ عالم الخلق فترى فيه
أمارات الصنعة و تعلم أنه لابد . . . الخ , و همچنين در طريق دوم : و لك أن
تعرض عنه و تلحظ عالم الوجود المحض و تعلم انه لابد . . . .
قوله : فانت صاعد . . . فانت نازل , بدانكه هر مرتبه ما فوق بطونست نسبت
به ما تحت و ما تحت ظهور است نسبت به ما فوق . و بعبارت ديگر هر طرف اعلى
نسبت بطرف اسفل بطونست و شهود علمى گويند , مثلا مرتبه ذات نسبت به مرتبه
صفات بطون است و شهود علمى است , و همچنين مرتبه صفات نسبت بمرتبه عقول و
نفوس بطونست و شهود علمى است , و عالم مثال بطونست نسبت به عالم ملك كه
سماوات و ارض باشد .
و بدانكه در حكمت عمده در صناعات خمس برهان است و پس از آن خطابه و سپس
جدال به نحو احسن است .
قوله تعالى :
ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى أحسن
( سوره نحل آيه 126 ) .
برهان آن قياسى است كه مقدماتش قضاياى يقينيه و منتج و نتيجه يقينى است . و
آن بر دو قسم است : برهان لم , و برهان ان . در اولى از علت علم به معلول
تحصيل كردن است , و در دومى به عكس آن . و برهان لم أرجح و اشرف از برهان ان
است زيرا كه علم به علت مستلزم علم بمعلول معين است , و علم به معلول مستلزم
علم بعلة ما است . از اين رو اهل معقول در كتب حكميه آورده اند كه علت , حد
تام معلول است , و