و
ذكر صاحب الجواهر في الشرح: أنّي لم أعرف القولين لأحد من أصحابنا، و إن نسب
الأوّل إلى نهاية الشيخ [1]، و الثاني إلى ابن حمزة في الوسيلة
[2]، لكن لا دلالة لشيء من العبارتين على ما هو المنسوب إليهما [3]، و عليه يتحقّق فوق الشهرة على خلاف
الرواية، و مخالفة المشهور قادحة في الحجّية و الاعتبار، و إن بلغت الرواية أعلى
مراتب الصحّة، لكن مقتضى الاحتياط الاستحبابي الجمع بين الإشارة المفهمة و بين
مفاد الرواية، و عدم الاقتصار على خصوص أحدهما.