responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 225

والغلبة، وإن النقطة التي توجد هنا هي كلمة (منزلة) المذكورة في هذه الرواية بقوله: (فهذا بمنزلة المغنم)، وقد ذكر رحمه الله في توجيه هذه الكلمة ما يلي:

(ولا ينافيه التعبير بالمنزلة المشعر بالمغايرة لجواز كون التغاير من أجل اختلاف المورد، نظراً إلى أن الغالب في الغنائم الاستيلاء عليها في دار الحرب وميدان القتال لا من أهل القرى فأشير إلى تنزيل إحدى الغنيمتين منزلة الأخرى).

ما ذكره الوالد المعظم والمحقق:

وقد قبل والدنا الراحل (رضوان الله تعالى عليه) في النهاية جمع المرحوم السيد الخوئي ذاك وقال:

لا يوجد طريق غير هذا، ومن ثم يضيف قائلًا: على الرغم من وجود مقرِّبات لهذا الجمع نظير الاشتراك في التعبير ودخول اللام على بعض الكلمات وعدم دخولها على البعض الآخر، ووجود قوله تعالى (فما أوجفتم) في الآية الأولى وعدم وجودها في الآية الثانية، ولكن مع ذلك توجد مبعّدات أيضاً لهذا الجمع بقوله تعالى في الآيتين: (ما أَفاءَ اللهُ) و (ما أَفاءَ) أي الفي‌ء، ولا يمكن القول في الآية الثانية بأن‌ (ما أَفاءَ) بواسطة القتال، وأن في الآية الأولى‌ (ما أَفاءَ) بدون قتال، في حين جاء في الآية الأولى تعبير (ما أَفاءَ)، والوحدة في التعبير ظاهر في أن موضوع الآيتين نوع واحد من المال وبنفس النحو، (ومن ثم يذكر رحمه الله): صحيح أن هذه الرواية مؤيدة له، ولكن لهذه الرواية ذيلًا حيث يوجد في هذا الذيل إشكال: (والصحيحة مذيلة بقوله عليه السلام كان أبي (ع) يقول: ذلك وليس لنا فيه غير سهمين سهم الرسول وسهم القربى ثم نحن شركاء الناس في مابقي).

نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست