responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 21  صفحه : 441
قوله عليه السلام وما كانوا يعرفون (شيعتنا) يا جابر الا بالتواضع والبر بالوالدين وفى رواية تحف العقول (2) من باب (55) الحقوق التي تجب مراعتها قوله عليه السلام فحق أمك ان تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل أحد أحدا وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحدا أحدا وإنها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها مستبشرة بذلك فرحة موبلة محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمها حتى دفعتها عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الأرض فرضيت ان تشبع وتجوع هي و تكسوك وتعرى وترويك وتظمأ وتظلك وتضحى وتنعمك ببؤسها وتلذذك بالنوم بأرقها وكان بطنها لك وعاء وحجرها لك حواء وثديها لك سقاء ونفسها لك وقاء تباشر حر الدنيا وبردها لك ودونك فتشكرها على قدر ذلك ولا تقدر عليه الا بعون الله وتوفيقه وأما حق أبيك فتعلم أنه أصلك وانك فرعه وأنك لولاه لم تكن فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه واحمد الله واشكره على قدر ذلك (ولا قوة إلا بالله). وفى نقل الفقيه (1) ما يقرب ذلك.
وفى رواية جابر (19) من باب (63) مكارم الأخلاق قوله صلى الله عليه وآله الا أخبركم بخير رجالكم قلنا بلى يا رسول الله (إلى أن قال صلى الله عليه وآله) البر بوالديه.
وفى رواية سليمان (46) قوله صلى الله عليه وآله ان خياركم أولو النهى قيل يا رسول الله ومن أولو النهى قال هم أولو الأخلاق الحسنة والبررة بالأمهات والآباء.
وفى رواية زيد (9) من باب (12) ما ورد في دعاء الناس إلى الاسلام من أبواب الأمر بالمعروف قول صلى الله عليه وآله ولا تعص والديك وان أرادا (أمراك - خ) ان تخرج من دنياك فاخرج منها. وفى أحاديث باب (92) استحباب البر بالمؤمن من أبواب العشرة ما يناسب الباب وفى غير واحد من أحاديث باب (105) ان النظر إلى وجه العالم عبادة ما يدل على أن النظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، وفى باب (108) ثواب من آوى اليتيم وباب (112) ما ورد في قطيعة الرحم وباب (113) ما ورد في العفو و الاحسان ما يناسب الباب.
وفي رواية ابن ظبيان (14) من باب (133) تحريم النميمة قوله عليه السلام يا
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 21  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست